آخر ماتم نشره

الجمعة، 24 ديسمبر 2021

اليارسانية - الكاكائية

 اليارسانية - الكاكائية

كانوا معتنقين للديانة الزردشتية قبل اعتناقهم الإسلام. يعيش اليارسانيون في غرب إيران وبالتحديد محافظة کرمانشاه و أيضا في منطقة كركوك في شمال العراق و في مندلي وخانقين وبعقوبة في محافظة ديالى و كذلك في أربيل والسليمانية و الموصل وبغداد، وتقدر أعدادهم بأكثر من مليون نسمة من نفوس العراق.

تعتبر أنها من طوائف العلوية الصوفية.

أصل كلمة يارسان : مفردة مركبة من كلمة (يار)و يعني المحبوب أو العاشق أو المتصوف و (سان) و يعني ذو الشأن أو ذو المكانة فكلمة يارسان عشاق الله (أو أحباب الله)


الفلسفة العقائدية اليارسانية:



اليارسانيون (الكاكائيون) مسالمون بطبيعة الحال، وقد تعرضوا لهجمات ضدهم وتم اتهامهم بالكفر، و كانوا أيضاً ضحية لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية داعش على مناطق سهل نينوى وقد حظيت اليارسانية باعتراف كأقلية دينية في العراق.


وتنادي بمبادئها وتعتبرها عماد طائفتها وهي بالمجمل عقائد انسانية مشتركة، الطهارة حيث على كل شخص أن يكون طاهرا، نظيفا في الظاهر والباطن، ويجاهد النفس بجعلها نظيفة، سواء في الجسم، أو الروح، اللباس، الفكر، أو العمل، والصدق هو السبيل الصحيح للقيام بما امر الله به، ويقولون بالفناء بمعنى الابتعاد كليا عن التكبر والغرور والأنانية وهوى النفس، والرذائل الأخلاقية، لكي يتم التسامي إلى الحق تعالى، واخيرا العفو أي المغفرة، والإحسان،والعفو عن زلات الآخرين، و يجب على كل إنسان ان يمد يد العون والمساعدة للمحتاجين، لكي يكسب رضى الله سبحانه وتعالى.


بالإضافة إلى ذلك يتخذون موقفًا حياديًّا من كلِّ الطوائف  فلا يتهجمون أو يلعنون إلى جانب تحريمهم شرب الخمر ويطلقون شواربهم مؤمنين بحرمة حلاقتها تأسيًا بالإمام علي عليه السلام.


يضيف سردار ارجمند امير الطائفة الكاكائية: لدينا كتب منها كتاب كــلام الخــزانــة أو “ســرانجــام” المدون في القرنين السابع والثامن الهجري ويتكون من ستة أجزاء، ونرى فيه تعاليم كاملة، ونهجا قويما، ومرشدا لنا في الحياة، ونستند إليه في حل كل مسائلنا الدينية والدنيوية، وهذا الكتاب لم يُطبع قط في أي مكان.

وقد جاء في مقدمته، أنه يجب ألا يطلع على مضامين الكتاب المقدس ، وأنه يجب ترتيله برموز، ولا يجوز تداوله من قبل أناس هم غير أهل له، أو غير لائقين.


ومن كتبنا أيضاً “جاوَدانْ عُرفي” وهو كتاب الطريقة الحروفية الصوفية، وكتاب “حياة” و “التوحيد” لـ سلمان أفندي الكاتبي، تُضاف إلى هذه الكتب دواوينَ شعرية، تُتلى كأدعية وابتهالات.

أغلب مناطقنا سقطت بيد الزمر الإرهابية الداعشية واستهدف الإرهاب ابناء الكاكائية في جميع مناطقهم حيث قتل الكثير من ابنائنا في ديالى وبغداد وكركوك وصلاح الدين والموصل وقدمنا المئات من الشهداء وتم استهداف قرى الكاكئية وتدميرها في داقوق والحمدانية في الموصل بحجة اننا لسنا مسلمين ونعتونا بالهرطقة.

إضافة إلى من تناقل وكتب عنا الكثير من الكلام ليس صحيحا وخاصة على الانترنت حالنا كحال بقية الأقليات الدينية الأخرى.


ويعتقد اليارسانيون في مشروعية الطلاق على أن يكون برضا الطرفين تمامًا كعقد الزواج، لكنهم لا يبيحون تعددَ الزوجات، أو أن يتزوج الشيخُ ابنة مريده، أو العكس.

وشهدت اليارسانية في العصر الحديث محاولات عدة تجديدية في سبيل من التعايش مع المذاهب المحيطة دون الخروج عن روحانيتها؛ ولكنها باءت بالفشل بسبب طابعها المغلق السري.

– عقيدتنا التوحيد، ونؤمن ببدايات التكوين الكوني والانسان والحياة والروح وعما قبل الحياة الدنيا وعما بعدها وعن العلاقة بين ما قبلها وما بعدها، فالعقيدة تتناول مباحث الايمان والاعتقاد بالخير والشر وما اجمع عليه ائمتنا ومشايخنا والتسليم التام لله تعالى والحكم والطاعة والاتباع لرسوله، فالعقيدة الصحيحة عندنا الأعمال وهي الثوابت العلمية والعملية التي نجزم ونوقن بها وجوهر العقيدة هو التوحيد والروحانية الباطنية.


الشخصيات الدينية




(سلطان إسحاق البرزنجي بن شيخ عيسى بن بابا علي الهمــداني). و له من أبنائه (7) أبناء وهم السيد (محمد) ويدعون بـــ (شاه إبراهيمي) و الثاني هو السيد (عبد الوفاء) و يدعون بــ (الخاموشيين) و الثالث هو السيد (مير احمد) أو (مير سوور) و يدعون بـــ (الميريين) و الرابع هو السيد (مصطفى) ويدعون بـــ (المصطفايين) والخامس هو السيد (شهاب الدين) ((الذي أنجب أربع بنات اشتهرن بورعهن وهن، أولا زوجة سيد مصطفي المعروف ببير شهريار، والثانية هي زوجة شيخ محمد المعروف ببابا مردوخ وهي والدة ابنه مولانا كوشايش ناشر الدين في هورمان والبنت الثالثة والرابعة هن زوجتا بير محمد وبير شمام)) ، والسادس هي السيدة (حبيبه شاه) والسابع هو السيد (باويسي) و يدعى بـــ (علمدار) أو (الباويسيين).

و يعتبر هؤلاء السادة مشايخ وسادات اليارسانيين ويدعون بــ (پیر) أي الشيخ الديني ويديرون المراسم الدينية في طقوس خاصة لا يشارك فيها غير الأتباع أو المريدين ويصنفون بالمرتبة الثانية (صف هفتوانه) أي السبعة.

و المرتبة الثالثة هم صف (هفت خليفة) وهم خليفة محمد وخليفة عزيز وخليفة شاشا وخليفة شابدين وخليفة باپیر وخلیفه جبار وخلیفة أمير. و هؤلاء مساعدو الپیر في أداء الطقوس والمراسم الدينية. و يليه هؤلاء المرتبة الرابعة (72 پیر) و هم مرشدو المريدين.

يحرصون على الأدعية وترديد الأناشيد الدينية لله الخالق الأعظم وزيارة العتبات المقدسة للأولياء الصالحين لديهم للتبرك ومناجاة الله، وهو أحد الأركان الرئيسية في عقيدتهم، ومن بين هذه المزارات الدينية التي يحجّون إليها؛ مزار سلطان إسحق في جبل هورامان.

هنا فديو لأحد إحتفالاتهم الدينية للمشاهدة إضغط هنا


اعلان 1
اعلان 2

0 comments :

إرسال تعليق

عربي باي