آخر ماتم نشره

الثلاثاء، 27 يوليو 2021

توأم الشعلة

 ما هو توأم الشعلة


علاقة توأم الشعلة  هي علاقة عاطفية بين شخصين يمكن أن يحدث بينهما زواج ، وكل شخص له توأم شعلة واحد فقط ، ولا يمكن أن تقابل في حياتك أكثر من توأم واحد ، وهذه العلاقة العاطفية خلقها الله لشخصين بينهما نفس الكيمياء ، ولهذا هما طرفان لا ثالث لهما ، وهذا ما يجعلنا نذكر بأنك لن تقابل في حياتك سوى توأم شعلة واحد فقط لك., لكل رجل أنثاه خلقت من نفسه تحمل في طياتها صفة عظيمة رحيمة هي صورة عن جوهره الروحي كالبساطة المحبة العفو العفة .... الخ




توأم الشعلة في العلاقة العاطفية ، هما مرآة لبعضهما البعض ، ينشأ بينهما حب غير مشروط ، لأنه باختصار عندما تشاهد أنثاك فأنت تشاهد صورة عن جوهرك  و إن قابلت توأمك سوف تشعر بأنك أنت ولكن في جسد آخر ، وهي نفس الشعور تنجذب نحوك بكل قوة وتعطش لأن غذاءها المعنوي في داخلك أنت وفقط ، وهذه هي طبيعة توأم الشعلة ، التي كانت السبب في منحها هذا الاسم ، فهما روح واحدة ولكنها انقسمت على جسدين . 


توقيت ظهور توأم الشعلة في حياتك :

الغفلة في ظهور كل منهما في حياة الآخر هو أن أحدهما أو كلاهما لايعلم عن هذا الأمر شيئاً فكثير من الأشخاص تزوجوا لكن فيما بعد اكتشفوا أنهم ليسوا أزواج حقيقيين وأنّ أي أحدهما يحتاج الكثير ليكتمل والآخر ليس لايمكن أن يكمله فقط بل ويُنقِصه أيضاً ، وهذا السبب كاف في شرخ كثير من العائلات وعدم توافقها ، إذ أننا الحمد لله اليوم نتزوج عن عاطفة حب غريزة ، وليس الكل طبعاً ولكن الغالبية وهذا هدف رئيسي في تدمير أي منزل إذ أن العلاقة تنشأ بينهما نشوء عاطفة لا عن محبة وتوأمة أبداً فقط محبة دنيوية سرعان ماتتلاشى وخاصة أثناء اللقاء الجنسي حيث يشعر كلا الطرفين بعد اللقاء أنه غريب عن الآخر أو أنّ أحدهما أو كلاهما قضى غريزته وانتهى الأمر وتحدث فيما بعد مشاحنات نتيجة هذه العلاقة , لأنه في الأساس يتم هذا الزواج بصورة نفسية متوافقة في بادئ الأمر لا تنضوي تحت المحبة الحقيقية بين جوهر الرجل وصفته  أنثاه , كثير من الأزواج عاشوا عمرا طويلاً كله عن محبه لأن كلا أحدهما يكمل الآخر وإن فرق الموت احدهما عن الآخر سرعان مايتبعه الثاني بايام او شهور قليلة او مايقارب السنة. 


وقد يأتيك توأمك وأنت متزوج بالفعل من آخر ، أو لا ترغب في خوض أية علاقة عاطفية ، أو أنك مجروح من قصة سابقة ولا ترغب في المرور بتجربة حب جديدة , يبدأ توأمك بجذبك بشكل قوي ، تشعر معه بالانجذاب الجسدي والعاطفي الشديد أولاً، و تنظر له وكأنك قابلته وتعرفه منذ أمد بعيد ، هذا الحب غير المشروط بأي مقابل أو قواعد ، فقط أنتما تتقابلان وتحبان بعضكما البعض ، فأنت عقلاني بعيدًا عنه ، وغريبًا عن شخصيتك بشدة أثناء تواجدك معه ، وفجأة تصبح عاطفيًا عند لقائه , تحدث العلاقة بينكما وكأن هناك مغناطيسًا يشد كلاكما إلى الآخر ، و تبدأ طاقات أجسادكم في الاتحاد ، وترتفع روحانياتكما والهالات المحيطة بكل منكما ، في علاقة قد لا تظن أنك تعيشها حقًا , ولكن علاقة التوأم من المؤسف أنها علاقة غير مريحة على الإطلاق لأن غالبية من يعيشونها لايعلمون ماهي وغير مدركين عنها شيئاً ، فأنتما ستقتربا من بعضكما البعض بشدة ثم تبتعدا فجأة ، ويشتعل الحب بينكما مع العودة مرة أخرى ، وكأن شعلته لم تنطفئ قط ، وفي هذه العلاقة ستستطيع أن تقرأ أفكار توأمك ، وتشعر بما يفكر به قبل أن يبوح به بالكلمات ، وهذا طبيعي فأنتما واحد (( صفة وموصوف )) ، ولا يمكن التخلص من علاقة التوأمة بسهولة ، فهذا أمر أشبه بالمستحيل ، وإذا ما انتهت سوف تحتاج إلى جلسات استشفاء مركزة.


كيفية العثور على توأم الشعلة:

لا يمكن القول أن العلاقة ، تندلع وتجد توأمك بمجرد بحثك عنه ، فهي تبدأ تلقائيًا في توقيت يعلمه الله وحده ، وقد تعيش طيلة حياتك وتتزوج وتنجب ، دون أن تلتقي بتوأمك ، فكما اتحدتما من قبل سوف تلتقيا مرة أخرى ، ولكن توقيت اللقاء غير محدد ، حتى يصفو أحدكما حقاً للآخر , وتصنف علاقة وطاقة توأم الشعلة من أجمل وأنقى الطاقات التي يمكن رصدها ، فطرفي الشعلة يبثان قدرًا كبيرًا من طاقة النقية و من المحبة ، فتغمر المحيط بنقائها ، فهي دعوة للطرفين من أجل النضوج ، والاستشفاء الروحي والعاطفي والعقلي لكليهما.. 



الفرق بين توأم الشعلة وتوأم الروح:


يخلط الكثيرون بين علاقة توأم الشعلة  وعلاقة توأم الروح  ، فالعلاقة بين توءم الشعلة ، هي علاقة بين طرفين يمكن أن يتزوجا ، ولهذا لا توجد علاقة توأم شعلة بين أب وابنه أو أم وابنتها ، أو أية درجة من درجات القرب الأسري ، ولكن هذا ينطبق عن علاقة توأم الروح ، فهي يمكن أن تحدث بين شخصين من أسرة واحدة ، وليست حماسية مثل علاقة توأم الشعلة ، خاصة وأنها غير محددة بتوقيت معين أو سن محدد.


أيضًا فاللقاء بتوأم الشعلة ، يشعرك بأنك على الطريق الصحيح لتغيير حياتك ، دون إدراك لكيفية التغيير نفسها ، فالأمر كله يعتمد على الحدس ، خاصة وأن توأمك سوف يساعدك على إيقاظ حواسك ، ويحرر طاقاتك بشدة.


علامات أنك في علاقة مع توأم الشعلة:

الانجذاب الشديد للتوأم منذ أول لقاء بينكما ، ستشعر بالانجذاب الشديد له وكأنك تعرفه منذ زمن طويل ، حتى لو كان لقائكما للتو ، فشعور الألفة بينكما سيكون طاغيًا بشدة على العلاقة ، وهذا هو سبب تسميتها بعلاقة توأم الشعلة ، تذكر دائمًا أنكما واحد في جسدين. 


الانفتاح مع توءمك:

مع توأم شعلتك يمكنك تبادل الأحاديث بشكل انسيابي وطبيعي ، لن تشعر أمامه بالخجل أو الخوف ، سوف تطلق العنان لأفكارك ومعتقداتك وتتحدث ، دون خشية تعقيد الكلمات وفهمها بشكل خاطيء ، فتوأم شعلتك غالبًا ما سيتقبل أحاديثك ، دون اعتراض كبير فأنتما بالفعل تتشاركان نفس الأفكار.



أشد ما يرهق في علاقة توأم الشعلة ، هو الاقتراب والابتعاد المفاجيء ولفترات قد تكون قصيرة أو طويلة ، بشكل كبير ومتكرر ، فأنتما تلتقيا في ظروف غير محددة بوقت ، وعلاقتكما قد تأتي وأحدكما متزوج ، أو أنكما زوجان التقيا بالفعل ، هنا قد تحالاون الابتعاد إلا أن بعض الانجذاب والتواصل  القوي ، قد يضعكما في علاقة مترددة ، تندمجا فيها وتنسحبان على فترات.


كيان واحد مزدوج:

 أنتما طرفا قطب أحدكما موجب والآخر سالب واثنانكما بحاجة للآخر لإكمالة ، إذا كان الرجل يتصف بالمحبة فأنثاه كذلك وليكمل نفسه بها وتكتمل هي به في هذه العلاقة ، أي ثنائي متكامل تكملان بعضكما البعض ، ولقائكما يبث تناغمًا منسجماً يشعر به كل من حولكما وكأنكما قطعتيّ بازل يكمل كل منكما الآخر ، فيبدأ كل منكما في اكتشاف ذاته مع اشتعال العلاقة ، وتظهر مزايا وصفات جديدة يراها كل منكما في نفسه ، بطريقة مختلفة أو يكتشفها بنفسه لأول مرة.


عاطفة غامرة عند اللقاء:

إذا كنت تظن نفسك إنسانًا ناضجًا وعلى قدر عالٍ من الاتزان ، فلاشك أن علاقة توأم الشعلة ستجعلك تنبهر بجنونك ، فأنت في هذه العلاقة غريب الأطوار والمشاعر ، أنت أكثر عاطفية الآن ،  وأكثر قدرة على التعبير عن مشاعرك ، فطاقة المحبة هي الدافع والمحرك الأساسي لك ولعاطفتك.


الشيء الصحيح في الوقت الخاطئ:

أكثر ما يميز علاقة توأم الشعلة ، أنها تأتيك وأنت غير مستعد ، فتبدأ في التساؤل مع نفسك عن هذا الشخص الذي اقتحم مشاعرك ، ولماذا أتاك في هذا التوقيت الغريب؟ ولماذا لم يأتِ قبل أن تتعقد الأمور بتلك الكيفية؟ فإذا كان التوقيت خاطئ فأنت في علاقة توأم شعلة ، وعليك تحديد موقفك منها سريعًا ، إذا كنت تفضل الانصياع لها أو الهروب منها قبل استشعار الألم، خاصة إذا لم تكونا زوجين ، وأحدكما متزوج من طرف آخر. 


أنتما أكثر من عاشقين:

طاقة الحب في علاقة التوأمة هي طاقة شديدة وقوية للغاية ، وهذا الأمر يجعل منكما صديقين مقربين ، ومعلمين لبعضكما البعض ، تستفيدا من تجاربكما وتشعران بأن كل لقاء لكما ، هو مغامرة وتجربة فريدة ، يمكن من خلالها إضفاء المرح والحب والمتعة إلى حياتكما.


الحبل الطاقي بينكما شديد القوة:

يأخذ قانون الجذب وضعه بشدة ، في هذه علاقة  , فأنتما تتواصلان روحيًا بكيفية مرتفعة ، فلا تندهشا عند اللقاء ، من الحديث في نفس الأمور التي تدور بذهنيكما ، وستجد نفسك تشعر بكل ما يشعر به توأمك ، من فرح وحزن وحيرة ، وترتفع درجات التخاطر الذهني بينكما كثيرًا.


مراحل علاقة توأم الشعلة:

تمر علاقة توأم الشعلة بعدد من المراحل ، وتحديدًا ثلاث مراحل منذ أول لقاء لطرفي الشعلة ، وحتى تمام اليقين بأنكما توأم شعلة بالفعل ، وجدير بالذكر أن هذه العلاقة ليست وردية ، وإنما تحمل في طياتها الكثير من الألم و الانهزامات , والسبب الرئيسي في ذلك هو إدراك المحيط لعلاقتكما فأنتم نور من حب وكثرة الحاسدين سرعان ماتدمر العلاقة أو تنفها من جذورها حتى , لأن سرعة العيون الظلامية الحاقدة الحاسدة , سرعان ماتتجه نحو التوأم , وخاصة في هذا الزمن الجميل الذي قلت فيه البركة والخير والمحبة لدرجة أن أغلب الناس أصبحت لا  تحب في طبيعتها  إعمار البيوت بل تخريبها . وطبعا الأمر يتم بالرضوخ والضعف من أحدكما تجاه العلاقة فهي ليست مجر علاقة ومن يريد المثابرة عليه أن يكافح ويضحي وإلا فالطرفان خاسران.

لقاء توأم شعلتك:

في هذ المرحلة التمهيدية ، ستجد نفسك كثير التفكير في توءمك ، أو بمعنى أصح أنك ترغب في لقاء شخص يشبهك ، ويكون مرآتك وانعاكسك ، في الفكر والمعتقدات والمشاعر ، وتبدأ في التفكير في هذا الشخص ، حتى لو لم تكن تعلم شيئًا عن علاقة توأم الشعلة أو سمعت بها من قبل. ربما في مرحلة الطفولة أو المراهقة وهذه الفترة هي الأجدر للقاء التوأمين والإبتعاد لفترة ومن ثم العودة حسب كلا الطرفين.

فهي مرحلة التفكير في شخص يشبهك، وتبحث من خلاله عن نقاط تشابه بينكما ، ظاهريًا وفكريًا وشعوريًا.


ظهور توأمك: 

سوف تلتقي توأمك وسوف تعرف أنه نصفك الآخر ، ستتجلى العلاقة بينكما أمام عينيك ، فأنت ستنجذب له دون أسباب ، وسترى فيه وجهك وطموحاتك وأفكارك ، ستعرفه من عينيه ويبدأ شعورك بالطاقة  من حولك في الارتفاع ، فانت لأول مرة تشعر بالبرودة في فصل الربيع! هل تخيلتها الآن؟


ستعلم أنك قد قابلت هذا الشخص من قبل ، حتى وإنا لم يحدث ذلك ، وستتيقن بأنه أنت مع أول صدمة في أول لقاء وأول حديث متشابه بينكما ، هذا الشعور الذي يشبه الديجافو أي رؤية  شيء ما من قبل بنفس التفاصيل. 


الوقوع في الحب مع توأمك:

أنت الآن تيقنت بأن هذا الشخص هو توأمك ،وستبدأ في البحث عنه كثيرًا وعن أفكاره ، وتحاول الحديث معه بطرق شتى ، فأنتما تتشابهان في الأفكار والأذواق ، ويطغى التماثل على كل شيء متعلق بكليكما ، وتشعران بالسعادة الطاغية ، وهنا مرحلة التحام طاقتيكما ، وتحرير طاقتي الحب و السلام .


                                              



اعلان 1
اعلان 2

0 comments :

إرسال تعليق

عربي باي