الهندسة الكونية الإدريسية المقدسة (( العلم الكوني المقدس )) للنبي إدريس عليه السلام.

الهندسة الكونية الإدريسية المقدسة (( العلم الكوني المقدس ))

                        للنبي إدريس عليه السلام.

الهندسة المقدسة:

تعريفه:

هي العلوم الباطنية التي اسست المعتقدات القديمة في جميع أنحاء العالم القديم وخاصة بابل ومصر, الهندسة الكونية علوم باطنية عرفتها كل الحضارات والفلاسفة القدماء وأصحاب الحكمة وأسياد الخيمياء.

 وهي اليوم محصورة بيد فئات قليلة من الناس نسبة للعالم ككل أما النخبة أو مايعرف بالما.. سونية فجلها بيدهم وهم يعملون بها وعليها لصالح سيدهم ابليس للسيطرة على كل شيء وفي المقدمة الإنسان من تغيير للحمض الننووي الخاص به إلى زرع جينات شيطانية وطفرات من كائنات أخرى وخلق إنسان مجنس بجنسين والاستنساخ.

   اليوم  كعالم عربي واسلامي هي موجودة ضمن فئات خاصة من المجتمعات وممن حلو الغازها أو ورثوها وتعمقوا بها وأصبح الكثير منهم حكماء وقتل وخطف بعض الذين أذاعوها من قبل الماسون , اشتهر إلى العلن  العلماء الصوفية والذى خرج منهم  الحكماء الذين تعلموا أسرارها وفي كل الطوائف هي موجودة وليست محصورة ولكنها ممنوعة على العامة لشدة خطورتها إن سلك بها السالك طريق الباطل , ولكن هذا لايمنع من التعرف عليا والوعي بها .

"الأسرار الباطنية للهندسة المقدسة والهندسة الكونية,حقيقة العلوم الخفية والرموز والاوفاق والطلاسم وعلم الحرف والارقام 

علم الهندسة الكونية هو أعلى درجة من علوم الرياضيات والفيزياء والكيمياء  والفلك والفلسفة ويعتمد علم الهندسة الكونية, على فهم الوعي الكوني والوعي الشخصي, وكيفية التواصل مع الأبعاد والأكوان, وكيفية التعامل مع الكائنات غير المرئية, واستجلاب العلوم منها لتطوير البشرية , هذا هو هدف الهندسة الكونية حيث كشف الأسرار ورفع الحجب .

 "لا يوجد شيء في الكون إلا ويخضع إلى الهندسة المقدسة"

لغة الكون و الاله الواحد  الهندسة المقدسة كيف يعمل العقل الكونى و كيف يتحدث .

الهندسة المقدسة هى القوانين الهندسية التى بنيت عليها منظومة الطاقة و نشأة الخلق و تطوره .

الحمض النووى للانسان , قرنية العين , أوراق الزهور , الكريستالات , الأشجار , القواقع فى البحار , النجوم و المجرات , الهواء الذى نتنفسه ..... كل أشكال الحياه نشأت من أكواد (شفرات) هندسية لانهائية .

الهندسة الكونية الإدريسية المقدسة 

الهندسة الكونية الإدريسية المقدسة 

قامت الحضارات القديمة بدراسة الهندسة المقدسة   للتعاليم الروحية و ارتقاء الانسان .

  (مثل المجسمات الأفلاطونية و التي هى رموز للعالم الباطن الكامن فى الانسان ) .

و  مفهوم كلمة "مقدس" لدى الحضارات القديمة أي مرتبط بالوعى و علوم الباطن و معرفة الانسان بذاته العليا .

ظهرت مدارس العلوم الباطنية فى اليونان منذ حوالى 2500 سنه و هى مدارس عنيت بتدريس علوم ما وراء الطبيعة التى نقلها السادة اليونانيون (أمثال فيثاغورس و أفلاطون) من مصر القديمة .

 و كانت المجسمات الأفلاطونية تمثل العناصر الخمسة الأساسية التى نشأ منها الكون أو بمعنى أدق الحالات الخمسه للمادة (الحالة الصلبة , الحالة السائلة , الحالة الغازية , الحالة النارية / البلازما , الحالة الأثيرية ) .

تمثل الأشكال الهندسية و المجسمات مراحل التجسيد / الظهور / التجلى ... الخروج من الباطن الى الظاهر .

التعمق فى دراسة الهندسة الكونية و كشف كيفية ترابطها يزيل "الشخصانية" عند الانسان التى توهمه بأنه منفصل عن الكون و عن غيره من البشر .

و عن طريق دراسة الهندسة المقدسة يمكن التعرف على النسب التى تضبط التوازن و التناغم فى الكون و التى تنظم حياتنا و تربطنا بكل الموجودات . 

 النسبة الذهبية / القطع الذهبى .. (1.6188) هى النسبة المنظمة لعملية نشأة الكون و هى الكود الرئيسى المتواجد فى كل المخلوقات (النباتات , قواقع البحار / جسم الانسان / المجرات ) . و آثاره موجودة في أبنية الحضارات القديمة .

لذلك كانت الحضارات القديمة تستخدم القطع الذهبى فى بناء صروحها المعمارية و منها المعابد بهدف خلق مجال من الطاقة الروحانية داخل المعبد يساعد على ربط الانسان  بالكون و العوالم الأخرى .

الهندسة هى أساس الواقع و العالم الذى نعيشه , و نحن نعيش فى عالم متلاحم تحكمه قوانين واحدة خفية عنا .

و تعتبر الأهرامات من أشهر الأبنية القديمة التى تعكس استخدام القطع الذهبى فى البناء .

و الترددات الناتجة عن القطع الذهبى تتيح لها قدرات فائقة على الاتصال بالعوالم الأخرى .

نحن نعيش فى البعد الثالث  و هو عالم التجسد , و القطع الذهبى أو النسبة الذهبية هى بوابة انتقال بين العوالم تخرج من خلالها المادة الى البعد الثالث / التجسد .

على سبيل المثال عندما يولد نجم فأنه يتبع متتالية معينة من القوانين الكونية هى نفس المتتالية التى تنشأ بها الحياه فى الكون كله .

النسبة الذهبية / القطع الذهبى هى بصمة الخلق .

الكون متناغم, ومن دون الهندسة المقدسة, من المستحيل ان تقوم الحياة, حيث أن برنامج اللاوعي لدينا يعتمد على اشكال هندسية متناغمة ومتساوية ليتكون منها جسد فيزيائي يستطيع أن يتناغم, وأي خلل في هذا التناغم الطبيعي سوف ينتج عنه حالة شاذة يمكن أن تسبب انهيار الهندسة المقدسة في اللاوعي الشخصي لدى الإنسان والحيوان.

 وحتى نستطيع فهم ماهية الهندسة المقدسة المرتبطة باللاوعي علينا فهم "سر زهرة الحياة"

إن الرقم 13 موجود باللاوعي عندنا, والسبب يكمن في حالة الوعي لدينا, فنحن في حالة اللاوعي لدينا نمتلك 13 باب من المعرفة. 

و ذكرت الفلسفات والكتب اليونانية أن الأسرار المعرفية التي تحرر الوعي البشري مرتبطة بثلاثة عشر نوع من المعرفة موجودة بداخلنا, ومن سيصل (سيتحرر) . 

وفي الحقيقة هم من أرادوا أن يخفوا قوة الأبراج الثلاثة عشر اخفى الفلكيون سر الابراج الـ 13 حتى لا يتم معرفة سر برج 13 وللتعرف ماهي الأبراج الـ13 يجب أن نعود بذاكرتنا وعلومنا إلى الوراء قبل  الاف الأعوام  كانت الطاقة الأنثوية هي المتحكم في الأرض, وهي ترمز الى طاقة الروحانيات والإبداعات والتواصل مع الإبداع والأكوان والعوالم العلويه وكان لأسلافنا هذه القدرات, حيث استطاعوا بقوة علم الفلك والترقي الروحي التفوق من خلال امتزاجهم مع الوعي الكوني والتعلم من قدرات الله .

 إننا الآن نعيش بقوة طاقة الشمس وهي الطاقة الذكورية, عالمنا اليوم مادي والناس في شقاء وسعى لا ينتهى . 

أما قدماء المصريين والبابليين والسومريين.....الخ .

 كانوا يعيشون حياة روحية راقية استطاعوا من خلالها تسخير قوة الأبراج القمرية. 

الأبراج القمرية تعتمد على 13 برج والبرج  الثالث عشر هو برج العنكبوت, وبرج العنكبوت هو الجامع ومكمل سر قوة الظلمة. 

ولتعرف من هم المولودي ين ببرج 13 عليك ان تعرف ان الشهر القمري 28 يوم فقط والاشخاص الذين يولودون 29 او 30 من الشهر القمري يكون مسيطر عليهم برج العنكبوت وهؤلاء يكونون خارج قوة طاقة الشمس.

للقمر 28 منزلة حسب الشهر القمري اى ( طور الاهله )

مع ملاحظة أن قوة الأشخاص المولودين 14 و15 و16 من الشهر القمري يمتلكون قوة روحية خارقة عن الآخرين.

ان سر ـ ترقي ـ ارتقاء قدماء المصريين وسومر وبابل وحضاره المايا وغيرها من الحضارات يكمن في معرفة سر " زهرة الحياة "سر زهرة الحياة والمجسمات الأفلاطونية في الحلقة القادمة .

يتبع في الحلقة الثانية

رابط الحلقة الثانية من هنا