آخر ماتم نشره

الثلاثاء، 27 أبريل 2021

الإسقاط النجمي - الوعي والإدراك - الإسقاط النجمي المغناطيسي بالتنويم المغناطيسي

الإسقاط النجمي - الوعي والإدراك - الإسقاط النجمي المغناطيسي أو مايعرف بالتنويم المغناطيسي

  الإسقاط النجمي

********************


ماهو؟
هو مغادرة النفس #الجوهر اللطيف لبيتها الجسد المادي الكثيف.
و يقسم إلى قسمان وهما:
القسم الأول : هو خروج النفس دون وعي مدرك او مطلق أي لا إرادي.
وهنا كمن يرمي نفسه من أعلى بناية شاهقة اما ان يقع على كومة قش كبيرة فينجو أو على ارض صلبة فيموت.
مامعنى هذا الكلام ؟
علم الطاقة دخل إلى عالمنا ونحن أساساً غير مؤهلون للعلم المرئي حتى نخوض في اللامرئي
أغلب من قاموا بعملية الإسقاط النجمي قاموا بها بدافع المغامرة دون وعي او إدراك عما هي عليه وما هي هذه العملية وأساساً ماالهدف من ذلك وكأننا نشاهد فيلماً والأمر طبيعي جداً ..!!
من كان قادرا على القيام بعملية الإسقاط النجمي
هم اناس اختصوا بأنفسهم وعرفوها وأدركوها
وبعد عناء طويل وممارسات تأملية وصلوات
ونقاء قلبي كثيف ابتعدوا عن الناس عن العالم ككل عاشوا وحيدين سنين ، طعامهم وشرابهم
صنف أو صنفين صائمون طاهرون.
ليس أي شخص عادي يمكنه القيام بهذا الأمر وإلى فهو ينتحر ولا يدري وسنرى لماذا؟
أولاً ؛
عند ممارسة التأمل بهدف تأدية عملية الإسقاط النجمي ماذا يحصل بعد برهة ؟
يقوم جوهر النفس اللطيف بالخروج من الجسد
المادي والإتجاه إلى حيث لايدري هذا بالنسبة لممارس بدائي ، هذا الجوهر اللطيف أصبح بلا منزل الروح ساكنة بقرب منزل هذا الجوهر المربوط بها بالحبل الفضي الذي ربما ينقطع في أية لحظة لأنك أصبحت في عالم خارج عالمك خارج عالم المادة ، ستشاهد مخلوقات أخرى
من الجن والشياطين لأنك أساساً غير نقي كفاية لتشاهد من هم بنقاءك ، النفس يقودها القرين
نحو المجهول ربما يسلمها لأحد المخلوقات ان كانت تفي له بالغرض ويتم العبث بها وتغيير مجراها وتركيبتها وأثناء العودة سيشعر صاحبها
بالتعب والوهن أولاً ومن ثم سيشاهد كوابيس وأحلام مرعبة وربما ينتهي به المطاف إلى الجنون أو الإنتحار لأنه لم يعد الشخص نفسه بل ارتدا نفسه مخلوق شيطاني آخر وشاركه بها وهو غير مدرك وغير واع ومن هنا تتم عملية الاستيلاء على نفس الشخص اما بارادة الشخص أو خوض معارك شتى لاستخلاص نفسه ومقاومة عدوه ولاستخلاصها كاملة اما بمساعدة شخص عارف بهذه الأمور أو بنفسه عن طريق لطف الله عز وجل به وامداده بالقوة الكافية لذلك.
الطامة الكبرى هي الإنتحار النجمي :
كيف يحصل ذلك؟



يحصل ذلك ان قام فتى او فتاة بهذه العملية وهما نقييان ولكن في نفس الوقت ضعيفا الإدراك وخرجا من جسديهما الى العالم الآخر ، مايبحث عنه دائماً المخلوقات الأخرى نفس نقية ضعيفة غير قوية كفاية للدفاع عن ذاتها للاستيلاء على جوهرها لصالحهم شيطانياً وهنا عند بيع القرين هذا الجوهر لمخلوق ما سيتم قطع الحبل الفضي المتصل بروح هذه النفس وحينها لن تتمكن النفس من العودة للجسد للمنزل الخاص بها
وهنا تحدث الوفاة ويا لها من وفاة ستحضر النفس جنازتها بكل تفاصيلها من تغسيل وتكفين
وهي تصرخ اني هنا مازلت على قيد الحياة لكن دون جدوى لايمكن أن يسمعها أحد ستشاهد موتها بأم عينها موتها منتحرة دون أن تدري وتعود لجسدها بعد دفنه بعد أن تمت سرقتها لتعاقب على مافعلت بنفسها وستعاقب بقانون الإنتحار
لأنها باعت نفسها وسلمتها للشيطان ،
أي فتى أو فتاة صغيرين بالعمر انفسهم لاتزال نقية بالفطرة وجوهرها لطيف وهذا مايبحث عنه الشيطان لذلك نسمع عن كثيرين مارسوا الإسقاط النجمي ثم توفووا ولا احد يعلم شيء عنهم أو عن سبب وفاتهم.

 الوعي والإدراك:



عند تطهير النفس وممارسة العبادات الإلهية والتأمل الصلاة التي تؤدي جميعها إلى النقاء

والتقرب من الله عز وجل هنا سيفتح الله أولى أبواب العبد للتقرب إليه من القلب للعقل للروح

سيكون أي عبد نقي طاهر قادر على ادراك نفسه والسعي بها نحو الخلاص ، بعد ارتقاء النفس وتأهيلها للوصول لعبادة الله عز وجل الأسمى وتصبح طائعة عابدة لله تامة مطمئنة تصبح محصنة مدرِكة بالله لا سلطة للشيطان عليها

خاضعة لباريها يقودها العبد بروحه الطاهرة حيث يشاء ليرتقي بها إلى عالم المثل الأعلى ويرفعها عن المحظورات ويرقيها عن الخطايا.

العبد الحر لله عز وجل يستطع السفر في نفسه إلى حيث يشاء وهذا مايسمى بالإسقاط النجمي الحقيقي لأنه مُدرك من قبل صاحبه ويعلم ماهيته

والى اين يذهب ، يفتح الله عز وجل له ابواب وابواب الى عوالم اخرى ليلتقي بمن ارتقوا قبله

فيرتقي بهم ويتعلم من علومهم عالمه الأرضي بات عالم صغير جدا عليه , وعليه فإنه يرتقي بالأسباب للوصول لأعلى درجات العبادة والاخلاص لله عز وجل ويعود الى جسده المادي متى ما أراد ويخرج منه متى أراد فقد اصبح عنده الإسقاط النجمي عبارة عن طريق مفتوح له في الذهاب والاياب فمن يحرسه ربه لا قرينه والناس الذين يصلون لهذه الدرجة قليلون جداً ونادرون ولا يفصحون عن أنفسهم لأنهم أساساً لم يعودوا من هذا العالم بل ارتقوا عنه هنيئا لمن يصل منهم إلى هنا.

لذلك أحذر من القيام بعملية الإسقاط النجمي وعدم ممارستها بتاتاً فلستم مضطرون لذلك إلا إن كنتم تودون الإنتحار وبيع أنفسكم للشيطان ،

من يريد الوصول سيهديه الله عز وجل ومن كان لايريد هداية الله عز وجل له فهو يدفع بنفسه للتهلكة .



                                  **********************************

الإسقاط النجمي المغناطيسي أو مايعرف بالتنويم المغناطيسي:




الإسقاط النجمي المغناطيسي أو مايعرف بالتنويم المغناطيسي:



كثير مانسمع بالتنويم المغناطيسي وأن أشخاص يقومون بتنويم أشخاص مغناطيسياً ومن ثمّ سؤالهم عن أمور خفية غيبية أو ارسالهم حتى إلى أماكن بعيدة ثم يسألونهم عما يحصل بها أو عما حصل بها ، إن كانت حدثت سرقة في مكان ما فيأتي أحدهم ويدعي أنه شيخ أو أنه عالم روحي ومن ثم يقوم بطلب السائل له عن سرقة ما حصلت أن يحضر له طفل فتى أو فتاة ليقوم بتنويمهما مغناطيسياً ثم ارسال انفسهما إلى الزمن الذي حصلت فيه السرقة وطبعاً يستطيع الفتى أو الفتاة رؤية ماحصل ومن هو السارق وماذا أخذ

وهذه العملية تحديداً كانت ولا زالت تستخدم من قبل اشخاص في الدول المتحاربة لمعرفة خطط او مايخطط له العدو وكانت تنجح كثيراً ، هذه العملية هي نفسها عملية الإسقاط النجمي لكن الفرق هنا أن من يقود العملية صاحٍ والمقاد نائم غافل ، العملية خطرة وجريمة كبرى ترتكب بحق

من يتم تنويمهم مغناطيسياً وارسالهم لاماكن أخرى لأن الشخص الذي قام بذلك هو نفسه غير قادر على حماية نفسه والا لكان قام بعملية الاسقاط النجمي كاملة واستطاع الولوج الى حصون الاعداء ورؤية مخططاتهم إلا أنه قام باستغلال انفس بريئة وارسالها وربما تعود او لا

او تتم سرقتها والعبث بها أو قطع الحبل الفضي وموتها.

إخوتي الكرام علم الطاقة علم واسع النطاق عالم رحب كبير وخطير في نفس الوقت نحن لمجرد أننا نعيش في عالمنا المادي نعاني كثير من فقد الطاقة اما عبر الحسد او حتى نحن أنفسنا نفقدها بخطايا وذنوب نقترفها ، فمابالكم بالولوج الى عالم

بالكاد نحن نستطيع العيش هنا وندافع عن انفسنا ان كان ضد الحسد الذي هو أعتى شرور قطع الطاقة وتدمير الأنفس والأرزاق لنقوم بالسفر إلى عالم آخر ورؤية مالا تحمد عقباه ، أرجو منكم جميعاً الوعي والإدراك وألا تسلموا أنفسكم لأمور أنتم تجهلونها أو لأشخاص يقومون بمثل هذه الأمور ويعتقدون أنها عادية ، قال الإمام علي عليه السلام الإنسان بناء الله فويل لمن هدمه . حتى الإنسان نفسه إن أقدم على مثل هذه الأمور فهو يهدم نفسه لذا أرجو منكم الوعي وعدم الإنجرار نحوها والسؤال عن أية أمور لاتعرفونها

فالحياة مليئة بالغرائب وبأشياء لانعرفها , العلم بحر واسع وكبير ولايمكن خوض كل شيء بتجربته

فربما هذه التجربة تكون الأولى و الأخيرة.

                                                             طارق سليمان 

اعلان 1
اعلان 2

0 comments :

إرسال تعليق

عربي باي