مقدمة في صناعة الهرم
لقد برع علماء الرياضيات والهندسة والفلك في دراسة الإعجازات الرياضية والفلكية والهندسية في نموذج الهرم...
كما إستطاع علماء الفيزياء الحيوية والبيولوجيا والنبات قطع أشواط في رصد علاقة نموذج الهرم بالإنسان والنبات والماء...
وكما أوضحنا في التاريخ العلمي لعلوم الأهرام فقد بدأت الأبحاث بشكل سري في البداية ثم دخلت وكالة الفضاء الأمريكية بفريق عمل كبير وما زالت الأبحاث الأمريكية تجري على أعلى المستويات ودخلت هيئة الطاقة الذرية الفرنسية ثم الهندية وجامعة واسيدا باليابان...
وفي يناير 2008 أفرج الأمن القومي الروسي عن نتائج أبحاث في غاية الأهمية أكدت إستفادة الروس من الأهرام الضخمة التي أقاموها في أبحاث المناعة والطاقة وزيادة نسبة إستخراج البترول والتأثير الملحوظ في طبقة الأوزون فوق روسيا .
ولقد تلخص من ذلك كله أنه كلما كان الباحث أكثر موسوعية ولديه ثقافة علمية عامة غير تخصصه أو إشترك مع مجموعة من مختلف التخصصات في ورشة عمل لدراسة تأثير الهرم مثلاً في نبات أو كائن حي يمكنه بذلك إدراك قواعد علمية واضحة لأسباب التأثير وعلاقته بحجم ونسب الهرم ومكوناته ومن هنا فقط أمكن وجود قواعد معلومات وكفاءات علمية في علم إنتشار الموجات وعلاقة تلك الموجات بالمواد والخامات وكذلك البيولوجيا الإشعاعية وكذلك علماء في مختلف التخصصات إشتركوا جميعاً في رؤى وأبحاث وكذلك دراسة علاقة الخلية الحية بالمكزمان من خلال دراسة التأثيرات في نموذج هرمي وعينات مقارنة من مختلف المواد أمكن كل ذلك مجتمعا ولأول مرة وضع قواعد ( بيولوجيا البناء )
وهو علم:
علاقة أي فراغ معماري بالكائن الحي وعليه فيمكن الإستفادة من كل قواعد المعلومات لبناء منزل أو مدرسة أو مبني إداري يحقق أعلى مستوي حيوي ومعدل إستيعاب ومعدل شفاء وحفظ للمواد الغذائية ومحاصيل الحبوب وحبوب زراعية تعطي أعلى ناتج حقلي ومقاومة للآفات...
وهذا كله بسبب الرصد العلمي التكاملي
( المنهج التكاملي وفلسفة التكامل )
إن تأثير الهرم أو تأثير أي فراغ معماري يختلف بإختلاف المكان والزمان وإن لم تختلف المكونات والحجم كما أن كل لحظة في الزمن لها نشاط ونبض موجي لا يتكرر والهرم أو الفراغ المعماري لا يأتي بطاقة من لا شئ بل هو يتفاعل مع الطاقة الكونية والموجات بشكل متغير ويوجد نماذج أهرام من مواد مختلفة .
وجداول لتسجيل الملاحظات والإستفادة من الهرم في أشياء كثيرة مما يحول مسار البحث لإتجاهات مثيرة خصوصا بعد تجارب منزلية يمكن أن يشترك فيها كثير من أفراد الأسرة سواء في..
إنبات عينات من البصل والحلبة
أو إستخدام الماء لحوض أسماك الزينة
أو شربه بإنتظام بشكل معين مما ساعد علي نتائج شفاء مبهرة من أمراض مزمنة كالسكر والضغط....
وكذلك رصد العلاقة الغريبة بين الحيوانات المنزلية وبالذات القطط والأهرام المنزلية
ووضع الحبوب الجافة في الهرم ثم زراعتها ورصدالفرق في عينة مقارنة
وملاحظة زيادة نسب الإنبات والكثير من التجارب المتفرفة المثيرة
والخلاصة أن الفروق بين نماذج الأهرام التي تباع في العالم والهرم الاكبر هو الفروق في درجة التعامل العلمي اولا .
أي أن تخصص علمي واحد مهما بلغ لن يمكنه من توصيف نموذج مثالي من مواد معينة بدون الإستعانة بسائر التخصصات
ومعنى ذلك أن من يبيع نموذج هرم للطاقة يجب أن يكون علي وعي كامل أولاً بعلاقة المواد المختلفة بالموجات المختلفة ثم وعي بمصادر الموجات والقواعد التي تحكمها من تداخل وحيود وإضمحلال .
ثم وعي بمفهوم التذبذب الحيوي في الخلية والكائن الحي وأيضاً وعي بعلاقة الدورة الفلكية والنشاط الموجي
المصاحب لها وتأثيره الحيوي...
المسألة إذاً ليست إعتباطاً بل إن التعامل مع ظواهر الهرم وتأثيره يلزمها أعلى مستوى من العلم الموسوعي لنصل إلى الإدراك الحقيقي لمعنى التكامل الكوني
ما هي أسباب الطاقة في الهرم؟
وكيف يؤثر الهرم أو ( نموذج الهرم ) في التفكير والتأمل أو الشفاء من المرض؟
ولماذا يحافظ علي بقاء البيكتيريا النافعة مثل خمائر الزبادي ويقتل الميكروبات الضارة التي هي أشد قوة منها؟
ولماذا تحب الحيوانات أن تدخل الهرم والقطط بالذات وهل هناك أوقات معينة يكون فيها الجلوس في الهرم أفضل؟؟؟
وما هي أنسب المواد لصنع هرم ؟
إن المنهج التكاملي في الدراسة يوضح أسباب الطاقة الناتجة من الأرض عموماً والمبني عليها الهرم كنشاط راديوي جيولوجي ثم الأنشطة الموجية خصوصا...
هذه الموجات من عوامل تداخل وحيود واضمحلال .
كل هذه عوامل يجب أن نعرفها ومن ثم نعرف أن الكون كله ينبض ويؤثر فينا سلباً وإيجابا ونحن كذلك لنا نبض حيوي يؤثر فيما حولنا ومشاعرنا تتحول إلى موجات ولكنها مختلفة جداً عن الموجات الأخرى فهي تؤثر على الكائنات ولكن لا يحجبها درع من الرصاص سمكه ربع متر وهو الذي يحجب الأشعة الكونية للشمس والقمر وأيضا اشعة الفا وبيتا وغاما ومن ثم الدورة الفلكية وعلاقة هذا كله بالفراغ المعماري ومواده ودرجات امتصاص جدران الهرم للموجات وأيضاً ما تتعرض له
إن المنهج المتكامل في البحث يكشف لنا الطريق دوما ويعرفنا كيف نبحث عن المعرفة ولن يعطينا إجابات جاهزة ولكن سيفتح لنا أبواب كل الإجابات . وفلسفة المنهج جزء
هام جداً من الموضوع هي روح الباحث عن الحقائق....
يتبع.. عن طريقة صنع الهرم وتطبيقاته العمليه للأفراد والمنزل...
..........................................................
جزاكم الله خيرا
ردحذفوجزاكي شكرا لك
حذف