آخر ماتم نشره

الثلاثاء، 23 مارس 2021

الأهرامات الأدب السري للهرم - الحلقة السادسة

الأدب السري للهرم

الأهرامات


ان علوم الأهرام هي العلوم المرتبطة ب(الهرم الأكبر) وعلاقة هندسته والرياضة العليا في تفاصيله بالكون المدرك وبالإنسان ، وقد كان لهذه العلوم أدبها المعبر عنها الذي ظل محفوظاً لفترة كبيرة في الضمير البشري عبر قلة من الباحثين عن الحكمة التواقين الي السمو والقوة العقلية والادراكية ، ولذا كان تناول هذا الأدب محدود الإنتشار بل وسمي أيضاً الأدب السري ، 

وكما في رسائل اخوان الصفا كان الرمز شيء أساسي في الأدب السري للأهرام . أ . ن


تبدو هذه الطاقة المعروفة والغير معروفة انها المادة الرابطة لجميع الكائنات الحية التي تربط الانسان بالآخر وتربطه بالكون والتي سميت مبدئياً (( الطاقة الكونية ))

( الوسط الحيوي الكوني ) , يعيش كل إنسان في مجال طاقة الآخرين عندما يكون قريباً منهم وتتداخل حولنا الترددات الصادرة من البشر والشجر والرمال والآتية من الفضاء الكوني والنشاط الشمسي ودورة القمر.  

كما تختلف الترددات الصادرة من انسان تبعاً لوسطه الحيوي وأيضاً تختلف تلك الترددات كل لحظة في الإنسان تبعاً لللنشاط الدماغي.


فكل فكرة هي موجة كما أن بإمكان التقنية الحديثة تحويل الفكرة إلي طاقة ، وينبض المجال من 2 : 15 نبض في الدقيقة في الإنسان المتوسط ويعكس الجسم الطبيعي ما يحدث في مجال الطاقة , وهناك مجال لبعض الأشجار يتراوح ما بين 22 : 18 نبض في الدقيقة , ويعكس مجال الطاقة التغييرات المرضية في تاريخ حالي وربما لاحق في الأعضاء والأنسجة... 


تذكرون كم ان التاريخ العلمي لعلوم الأهرام مثير ورائع وكذا التطبيقات تؤدي إلي يقين أروع وقوة إصرار تراكمية تمتد وتستمد قواها من الخلود نفسه ، إذا دخلتم خطوة واحدة فلن ترجعوا للوراء أبداً لأن البصيرة والحواس ستدرك في النفس وفي الكون وفي الآخرين من الروعة ما يستحيل الابتعاد عنه والحياة بدونه .....


سجل د . بيراكوس ( عالم طبيعة ) أن أوراق بعض النبات  التي في الجنوب تنبض 28 نبضة . والتي في الشمال 32 والتي في الشرق والغرب تنبض 28 مرة وعند تغيير الوضع يضطرب بشدة نظام النبض ويختلف المعدل ويقوم النبات بتعديل نبضه تبعاً للطبيعة واحتياجاته واتحاده بالكون وهناك نتائج مبهرة جداً لحركة النبات في الاهرام .


 يصدر الإنسان نفسه هو وجميع المواد . اشعة باستمرار كل ذرة وكل جزيئ في الطبيعة عبارة عن محطة إرسال راديوية دائمة والذين يعرفون الإيحاء أو البصيرة الثانية يجدون اليوم أول برهان علمي علي وجود الاشعة والموجات التي تنتقل من شخص إلي آخر.


يقول . د . فلانجان في نشرة علمية : 

(( يولد هرم الجيزة ملي ميكرو موجه أو جزء من بليون جزء من الموجة الاشعاعية )) .

وذلك بالحقيقة البسيطة ان لدينا خمسة أركان أربعة للقاعدة وواحد للقمة ، وتعمل هذه الأركان عمل مشع ذي جزء من بليون جزء من الموجة فتمد اشعاعات جزيئات المادة أو ذراتها في الهرم بواسطة زوايا الأركان إلي شعاع ينصف زوايا الأركان ويصدر حزم من هذه الآشعة نحو مركز الهرم ( تتحد كل هذه الطاقات في المركز فتمتص جزيئات هذه المنطقة أو ذراتها ، وبينما يمتص المزيد من الطاقة يحدث مزيد من التمدد )) . 


وتكون هناك نقطة إذا امتص عندها قدر كبير من الطاقة .. معادلة طويلة نهايتها أو نتيجتها... 

( جو عالي من التشبع في أربطة الموجة حوالي عشرة ثانومترات أي عشرة أجزاء من بليون من المتر) .


كذلك ترسل هذه الطاقة أشعة إلي الخارج من أركان الهرم يمكننا أن نتقصي طبيعة البروتوبلازم ، ونستخلص أفكاراً عملية للتركيب الحيوي لكل من DNA ، RNA بالضوء المتماسك لأشعة الليزر ، ونفتت الذرة ، ونرسل المعامل تسبح في الفضاء . ومع ذلك فإن أعظم تقدم تكنولوجي قديم لأسلافنا ، ليتحدي فحصنا .


تدل خلاصة بعض التقارير علي أن الطاقة الجديدة يمكن إحداث إنكسار وانعكاس واستقطاب فيها وإدماجها مع طاقات آخرى . وهي تحدث آثار مشابهة لآثار الكهرباء المغناطيسية والحرارة والإشعاعات المضيئة , ومع ذلك ، فليست هي أية واحدة من هذه.


تقدم أبحاث الهرم اليوم دليلاً علي أن الحيز في داخل الهرم الأكبر وأمثاله الأصغر منه يسرع أو يزيد في شدة أو يولد طاقة الطيف الكهربي المغناطيسي ودرجات أو صور أخرى مما يسمي بالطاقة العامة ، النشاط الموجود في داخل الهرم يعادل عدداً كبيراً من الظواهر الطبيعية .



إننا نؤمن أنه كلما تراكمت معلوماتنا عن الطاقة كان من الأسهل علينا فهم تأثير الهرم وأنه كلما زادت معلوماتنا وتعمق فهمنا للقوى التي تعمل داخل الهرم زادت مقدرتنا علي فهم نظريات مجالات الطاقة وهكذا وإلي أن نكتشف تماماً طبيعة القوى داخل نماذج الهرم الصغيرة سيظل الهرم .... الوحي الإلهي..الكتاب المقدس الذي لم يدرك منه الإنسان العادي سوى أثر بسيط. 


يقول د. الأب مورو

إذا استدعينا كل العلوم التي تكاملت لدينا بعد جهود مضنية ومتصلة عبر القرون وبعد أن تحسنت نتيجة تقدم وسائل الرصد والملاحظة واكتمال طرق البحث والاختبار لنجد أن نتائجنا النهائية قد توصل إليها المصريون القدماء منذ آلاف السنين . 

إذاً ليس بوسعنا إلا أن نقر أنهم كانوا علي قسط وافر من العلم والدراية بحقائق ثابتة كانوا يحتفظون بها كحقائق غامضة وقد ضمنوها الهرم الأكبر في قالب رقمي كي تتكشف يوماً للأبصار لتقدم الحلول الصائبة للمسائل التي حيرت البشرية جيلاً بعد جيل.

........................................ يتبع.

                   






                            ليصلك كل جديد إضغط هنا                              

اعلان 1
اعلان 2

1 comments :

عربي باي