آخر ماتم نشره

الجمعة، 19 مارس 2021

الأهرامات الطـاقــة الكــونيـة والهـــرم - الحلقة الخامسة

الطـاقــة الكــونيـة والهـــرم 

الحلقة الخامسة من سلسلة أبحاث الأهرامات

الطـاقــة الكــونيـة والهـــرم

🔺







بدأ التفات الإنسان حديثا إلى الطاقة في الهرم علي يد الفرنسي ( طوني بوفي ) الذي لفت نظره وجود قطة ميتة في الهرم لم يصبها أي تحلل أو تفسخ فرجع إلى فرنسا وعكف على دراسة الموضوع في نماذج هرمية كثيرة بعده ذلك جرت أبحاث كثيرة في الاتحاد السوفيتي السابق وتشيكوسلوفاكيا ونشر جانب كبير من الأبحاث في كتاب( أسرار خلف الستار الحديدي ) 

ولفت الأمر انتباه مهندس الراديو التشيكي ( كارول دربال) الذي تفرغ تماما لدراسة تأثير الطاقة في الهرم على أشياء كثيرة وقدم إلى إدارة براءات الاختراع في ( براغ ) أول تسجيل لنموذج هرمي بنفس "" نسب الهرم الإدريسي الأكبر"" 

ارتفاعه 12سم يحتفظ بشفرة الحلاقة حادة وجيدة

للاستعمال لمدة تصل إلى ثلاث سنوات .

ولم يتم قبول الفكرة لمدة 10 سنوات رغم أن كل أعضاء اللجنة كان لديهم نماذج هرمية يضعون تحتها أمواس الحلاقة ويندهشون من جودتها رغم الاستعمال المتكرر ولكنهم ، كانوا يريدون ""التفسير العلمي" "الذي استطاع إن يصل إليه ( دربال ) بعد عشر سنوات وهو :

أن احتكاك الشفرة بالبشرة ينتج عنه شحنة استاتيكية وجزئيات الماء الموجودة على الشفرة تكتسب هذه الشحنة وتسمى ( ديبول) وهذا الجزء المسمى ( ديبول) لايمكن انكازه أو طرده من شفرة الحلاقة لانه يحمل شحنة مزدوجة وان نموذج الهرم المثالي النسبة والاتجاه ( الهرم الأكبر) تتجمع فيه طاقة تعمل علي تعادل الشحنة المزدوجة في جزئي الماء وترجعها إلى اصلها فيمكن انكازها وطردها بالانكاز أو البخر بعيدا عن شفرة الحلاقة وبذلك فتحت الأبواب علي مصراعيها لدراسة أثر الطاقة في الهرم وتواصلت العلوم التي كانت سرية في أزمنة كثيرة ومحدودة الانتشار تواصلت تلك المعارف بالعلم الحديث ولكن في نطاق شديد التعتيم.

ثم فتحت الأبواب لدراسة ( الكهرومغناطيسية الحيوية ) للهرم وخرجت بعض النتائج المبهرة وفي عام 1960 بدأ ( د. لويس الفاريز) بأبحاث عن الهرم استخدم فيها قياس :

  الأشعة الكونية وهي الإشعاعات الدولية التي تتساقط بانتظام علي الأرض بطاقات تصل إلى ملايين من

الإلكترون فولت وكان الغرض المعلن للأبحاث هو استكشاف أي فراغات لم تكتشف بعد في الهرم الأكبر ولكن الأجهزة أعطت قياسات شديدة الغرابة والتعقيد وربما فوق مستوى الإمكانيات المتاحة رغم حداثتها .

عندما سئل محرر( التايمز) واحد من فريق العمل عن ذلك أجابه

بأن هناك قوة ما عطلت قوانين العلم المعروف عن العمل!!!!


ثم شهدت السنوات العشرة الأخيرة إنشاء عشرات من الأهرام الضخمة بواسطة ( إلكسندر جولود ) في أنحاء متفرقة من روسيا وظهور نتائج كبيرة هامة إشتركت فيها الأكاديمية الروسية للعلوم وعدد من المراكز العلمية العسكرية والمدنية في روسيا استخدمت فيها الرادارات العسكرية وظهرت نتائج هامة في التأثير على:الإنسان وحيوانات التجارب 

وأيضاً إنتاج البترول وإستخدامات حيوية في المحطة الفضائية ( مير )

ثم تكونت رابطة لأبحاث الأهرام تضم علماء ومهتمين من أمريكا وروسيا والهند برئاسة د / جون دي سالفو الذي وضع كتاباً هاماً عن علوم الأهرام....

• الفيزيائي الروسي ( فلاديمير ) ينشر أبحاث هامة وإضافات رائعة لعلوم الأهرام والطاقة الكونية

• فلافيو توماس من ألمانيا يجري أول تجربة لتوليد طاقة كهربائية من هرم صغير لا يتجاوز ارتفاعه 70 سنتيمتر

• كانت هذه لمحةموجزة عن بعض النتائج التي أذاعتها وكالات الأنباء ونشرت في موقع الأكاديمية الروسية للعلوم...


مدارس وإتجاهات علوم الأهرام


مؤكد أن نسبة كبيرة جداً من العلماء والباحثين والمتهمين يدهشهم تنوع مدارس واتجاهات البحث و الكم الهائل من الاهتمام البشري بهذه العلوم عبر التاريخ وصولاً إلى أعلى مستويات البحث العلمي الحديث في الشرق والغرب و حتى جامعات اليابان وغيرها ، هذا غير الكثير من التطبيقات المنتشرة في معظم دول العالم

ويوجد أكثر من سبعة آلاف موقع الكتروني بعضهم محتواه العلمي والرياضي رائع وعالي المستوي كما أن هناك بعض المعاهد التي تعطي دورات في علوم الأهرام.... 

لقد تنوعت المدارس والاتجاهات الفكرية عبر التاريخ المعلن منها والسري لعلوم الأهرام أحدى هذه المدارس ومن أكثرها شهرة في العصور القديمة حتى عصر النهضة هي المدرسة التي تقول ان الاعجاز العلمي في الفلك والهندسة والرياضيات والترابط الكوني في الهرم الأكبر هو وحي إلهي. 

ودليلهم في ذلك هو الترابط القوي المعجز بين هندسة بناء الهرم ونسب وأبعاد البناء وعلاقتها بالأرض والمجموعة

الشمسية والمنظومة الفلكية بشكل مترابط نظرياً وتطبيقياً .

وأهم رواد هذه المدرسة عالم الفلك والرياضيات الشهير . جون جريفز وإسحق نيوتن


إن الهرم بشكله الرياضي يحتوي علي مخطط بياني للماضي والحاضر والمستقبل


هناك مدارس أخرى للتأمل والسمو الروحي تستمد طاقة من جو الهرم تصل بهم إلي مستويات وعي فوق المدرك .


وكل يوم في الإعلام يخرج أحدهم بنظرية جديدة في البناء وكيف رفعت الأحجار وووو....الخ ولا يتم الحديث عن المضمون الذي يجب أن يخرج إلى العلن ومايتم التكلم عنه لا يهم أحد ممن تشغلهم بل وتأسرهم علوم الأهرام


يقول الأب مورو

في كتاب خفايا العلوم أن الهرم الأكبر يحتوي عبقرية علمية لم يصلها أحد في التاريخ المدون وأنه يحتوي علي حلول رقمية لكل المشاكل التي تواجه البشرية جيلاً بعد جيل الهرم يحتاج إلي لحظة مختلفة يكون العقل فيها في قمة التفتح وأيضاً الاستحضار لكل الموروث المعرفي الانساني ومحاولة الوصول بهدوء لشيئ جديد ومختلف في لحظة عقل وترقب مؤدب وفاهم.... 

نعود ونذكر كيف كان يقف الفرنسي (طوني بوفي) أمام الهرم محملاً بقدر كبير من الثقافة والعلم وكل ما قيل حتى

وقتها عن علوم الأهرام وفي تلك اللحظة التي صادف بوفي قطة ميتة داخل الهرم . نظر إليها بإمعان . كانت

النظرة وحالة القطة التي لم تتحلل بل جفت بشكل غريب لحظة تحول تاريخي هام جداً في اتجاه علوم الأهرام إلى التجريب , 

سافر بوفي إلي فرنسا وهو يحمل مقاييس الهرم وأبعاده واتجاهاته التي أصبحت شيء معروف وثابت للعلماء والباحثين والمثقفين وصنع نماذج هرمية وبدأ يجرب تأثيرها علي حفظ قطع اللحم والماء... 

بعد ذلك بدأت الأبحاث تتخذ بعداً آخر وبدأت الفيزياء الحيوية تجد لها مكان هام وبدأت علوم الطاقة تبحث في أثر الطاقة الكونية في الفراغ الهرمي 

ورغم الاتجاهات البحثية الهامة حديثاً وانتشارها في العالم إلا أن المدرسة التي ترى في الهرم وحي إلهي لها

أتباع وأنصار يتجاوز عددهم أكثر من 50 مليون نسمة في العالم وهم موجودين بقوة في العالم كان العلماء منذ قرون يقولون بأن الهرم وحي الهي . وقال بعضهم ان الهرم هو كتاب مقدس في شكل بناء وغير نيوتن دينه لينضم إلي هذه الطائفة وتبعه كثير من العلماء حيث لم يجد العالم إجابة منطقية لإكتمال واجتماع كل هذه العلوم في الهرم . وقتها لم تكن علوم الطاقة قد دخلت . ماذا يقولون الآن . بعد كل المستحدثات العلمية والفلك الراديوي والفيزياء الحيوية وانحناء المكزمان في الفراغ الهرمي .

وماذا نقول نحن ؟؟؟

مرة أخرى . نحن نقول أن الحقائق العلمية في علوم الأهرام أروع من كل الخيالات والأساطير والبحث العلمي الملموس فيما يفيد الانسان هو شيئ أكثر روعة وجمال وإحترام للإنسانية من إثارة الخيال في الغيبيات .


إن تراثُا عظيماً من المحبة والعلم القائم علي ثوابت إيمانية كبري يفتح للإنسان المعاصر أبواباً من الأمل في واقع أفضل للجنس البشري تسوده بعض الطمأنينه والسلام .


...يتبع

ليصلك كل جديد إضغط هنا للمتابعة


اعلان 1
اعلان 2

4 comments :

عربي باي