آخر ماتم نشره

الثلاثاء، 24 أغسطس 2021

بحث الأهرامات - الحلقة الثانية والثلاثون- الحلقة السادسة من بحث النفس

  


النفس-الحلقة السادسة

هل رأيتم هذا الرمز من قبل ؟ 


وماذا يعني لكم هذا الهرم المرسوم على الدولار الأميركي؟ 

بعد أن شرحت لكم عن كل مايتعلق بالنفس طبعاً وبشكل مختصر أو رؤس أقلام. 

لكي لايمل البعض من البحث ، هذه المعلومات اخوتي الكرام معلومة لعدوكم بشكل اكبر ومفصلة

ايها الرائعون في أرض الله , ما يحاك للبشرية

من مؤامرات شيطانية ليس في الخيال وليس فيما ندرك لأن معلوماتنا قليلة ونادرة ماسأطلعكم عليه سيكون بمثابة الصدمة 

هذا الرمز أخوتي الكرام هو العين الثالثة في الدماغ طالما أن النفس لم ترتقي عن عالم الحس والمادة فإن هذه العين لا يُفتح لها باب البصيرة بل تطمس.

وهي ثاني مرتبة من مرتبات النفس. 



النفس المركزية المغذية والممتلكة للجسد عبر جملة الأعصاب والدماغ ، المتمثلة في الغدة الصنوبرية .

 للسيطرة على أي إنسان أنت بحاجة 

لتشغل غدته الصنوبرية عن طريق الغدة النخامية العين الثالثة لألا تفتح بصيرته ويبقى أعمى لديك تتم العملية عن طريق طمس شعاع القلب وهيمنة النفس حتى يعمى القلب. 

الطريقة بسيطة جداً  إذ أنّ أي نفس لاتستطيع ان تخطو دون عينها وللتحكم بها سهل فقط اجعلها ترى ماتريد أنت وقلبها بين يديك ،

 الغدة النخامية العين الثالثة 

النفس ترى بها مدركات الأمور الخفية وتستمد نور البصيرة من القلب

ويتم تراسل النفس المركزية مع القلب ماتراه العين الثالثة يخالف القلب لكن النفس المركزية مشغولة بالنظر بالعينين الأماميتين.

مثلاً كلنا رأى أفلام الكرتون سابقاً مذ كنا أطفالاً

طبعاً بعض الدول تأتي بفلم الكرتون وتعرضه على قنواتها كما هو دون تدقيق في الصور او المشاهد

والتي تحوي على مناظر مخلة بالآداب ، هذه الصور لا ترحل من ذاكرة الطفولة يتم تخزينها تلقائياً في الذاكرة واستنباطها لاحقاً في العمر عن طريق نشاط الغدد التناسلية في سن المراهقة 

لتندفع هذه الصور كالسيل الجارف في الخيال 

لتدمر الدماغ وتزيد من حالة النفس الشهوانية العدوانية الغريزية وشيئاً فشيئاً يتم طمس العين الثالثة بالمادة والنفس ليس لها فكر سوى النزاع الشهواني الذي سيظهر في السلوك كطبع محمود.

طبعاً السؤال المهم جداً هو لماذا يتم استخدام الشهوة أو الغريزة للسيطرة على النفس؟ ماهو إذاً الأثر الكبير والمدمر للنفس؟

الجواب:

مابين الحق و الباطل شعرة تذل بها قدم انسان اما أن يسقط في مستنقع الحق أو يهوي في الباطل. تكلمت في الحلقة السابقة عن المحبة وقلت مراراً وتكراراً الله محبة الله نور لا يمكن الوصال مع الله بدون محبة ، الآن ماعلاقة ذلك؟ كلنا يعلم أنه لاجتماع زوجين من ذكر وأنثى للزواج يجب أن تكون بينهما المحبة قائمة طبعاً وليس الحب المحبة القائمة بذاتها من أخلاق وقيم ومبادئ وليس الحب القائم على طبع الغريزة والعاطفة ..الخ.

وهنا الطامة الكبرى من لم يستطع التمييز بعقله بين الإثنين هوى ، لكل إنسان فطرة سليمة منذ ولادته ولكن هذه الفطرة ماتلبس أن تتغيير إيجاباً أو سلباً حسب طريقة التغذية لها. أثناء تقدم الإنسان في عمره ودخوله مرحلة المراهقة ، تندفع النفس بقوة في الجسد لتستولي على نقطة الضعف البهيمية بين الجنبين مركز الغدد التناسلية والغريزة مركز النفس الأمارة بالسوء. وهنا يبدأ الصراع ، إن كان الإنسان لازال محافظاً على فطرته سليمة ، سيجتاز هذه المحنة بسلام لأن المحبة معه ، أما إن كان فقد فطرته فهنا يجب توليه ومراقبته لتوعيته لألا يهوي. إن خسر هذا الانسان أمام نفسه ستتولاه نفسه وتقوده بقدر ماتملك من قلبه وهنا يكون قد تم احتلال القلب ويجب تحريره من براثن النفس. وإن لم يتم تحرير القلب من هذا الإحتلال سيهوي ويحجب القلب عن العقل المعنوي وهنا اصبح يسير خلف هواه تم تدمير نقاء القلب وعفته وفطرته هذا الإنسان سيكون مباح بنظره كل شيء وأي شيء يقدم على فعله صحيح بنظره ولو كان خاطئاً ، من هنا تتم السيطرة على البشر وتحويلهم لعبيد لأنفسهم لشهواتهم ولغرائزهم بهدف نزع الله منهم.


مالهدف مالغاية من ذلك؟؟ 


عند طمس العين الثالثة للنفس ستبتعد عن القلب شيئاً فشيئاً وهنا الإنسان يصبح لا عاقل وغير كامل والنفس الأمارة بالسوء تعمل بهدوء وسكينة

ويكون قد تحقق الهدف المنشود رويداً رويداً

وهو عزل القلب وغياب العقل عنه وترك المجال مفتوح امام النفس للاستيلاء عليه وهنا يصبح الشخص إنسان مجرد  من كل شيء معنوي  فقط هو يعيش ويسير على قدمين لكن من هو ؟؟ 

وهنا منبع انتشار الفوضى واللا أخلاق والسفه

اذا نظرنا لأغلب المجتمعات الفقيرة فإن مجالهم الفكري محدود تماماً كل الأشخاص في اغلب الدول العربية مكتومو الفكر والفهم طبعاً هذا للتحضير لقاعدة أساسية يتم من خلالها استعباد الناس وتسييرهم نحو أهداف شيطانية قذرة 

واستهلاك طاقات البشر في مايخدم مصالحهم


وهذا الأمر ليس وليد اليوم لنتمعن قليلاً في هذه الصور

المخروط الصنوبري 

كوز الصنوبر هو رمز للغدة الصنوبرية




الهدف الإبليسي مستمر السيطرة على الناس ليست

وليد اللحظة وتكلمت في الحلقات السابقة عن ابراج الطاقة التي تتقاطع مع الأهرامات لتكون مضادة لها كبرج دبي وبرج الساعة في السعودية

كل ذلك للسيطرة على الناس ومنعهم من الإتصال بخالقهم وفتح النفس على كل ابواب الدنيا

من ملذات حتى يفقد الإنسان أعز مايملك ليصبح

عبارة عن دابة بقدمين تدب فوق الأرض. 

منذ عام 2000 إلى اليوم كم انحرفت الأخلاق

بدءاً من انتشار الافلام الاباحية انذاك على اقراص

السي دي  CD و الدي في دي DVD وبعد ذلك قدم الجوال 

الذي بات يحمله التلميذ ، دون وعي او تفكير من الكبار ، والآن ومع هذه الفوضى الخلاقة أصبحت تنتشر الحبوب المهلووثة وحبوب الطاقة وبأنواع عديدة ، كل ذلك ليس الغرض منه التجارة ، بل تدمير الشعوب وبيعها لنفسها للشيطان دون أدنى قيمة تذكر . 

السيطرة على العالم تبدأ من تدميره داخلياً ثم استعباده. 

نشر الجهل والفوضى الثقافية يخلق حياة مريرة

وقاسية ، ترى فيها القلوب جافة الأنفس بالية

الحروب الطائفية الفساد الديني والأخلاقي

تنظر حولك تجد اجساد فقط تتحرك وتدب فوق اليابسة خاوية من الداخل. 

هم لايريدون الله.............هم لا يريدون المحبة

*****************

رمز الهرم على الدولار



 نحن نقوم بالسيطرة على العالم مادياً العين على الهرم موجودة تحت قمة الهرم اي نريدك ان ترى الحياة مادة. 

هي ليست مجرد رمز

هم يعلمون بتسلسل مراتب النفس وأن العين الثالثة ثاني مرتبة 

وقاموا  باستخدام طاقة الهرم على الدولار لتجذب طاقات الناس نحو عملتهم بالإضافة لتحويل طاقة الدماغ للمادة المال

بحيث يسعى الإنسان نحو المادة كما يسعى الحمار خلف الجزرة دون أن يشعر

لا الإنسان يحصل على المال ولا الحمار على الجزرة.

يتبع.............................   طارق سليمان
                                    تكلم حتى أراك

اعلان 1
اعلان 2

0 comments :

إرسال تعليق

عربي باي