الترددات الموجات الدماغية ألفا ثيتا بيتا دلتا غاما

 

الترددات
♒️ الترددات او الموجات الدماغية ♒️

الموجات الدماغية :

عبارة عن موجاتٍ كهربائية ذات ترددات معينة،...

ناتجة عن عمل ونشاط الخلايا العصبية في الدماغ، أو “العصبونات Neurons”....

الموجات الدماغية هي ما يمثل أفكارنا ومشاعرنا وأحاسيسنا وردات فعلنا....

 عملية تسجيل والتقاط الموجات الدماغية تعرف بـ “التخطيط الكهربائي للدماغ

تقسم الموجات الدماغية  الى عدة حزم ترددية Bandwidths...

حيث تمثل كل حزمة من هذه الحزم نوعا معينا من النشاطات العقلية.....

ومن المنطقي أن نلاحظ أن الحزم عالية التردد تمثل النشاط العقلي المركز والشديد...

(تعرف باسم ترددات “غاما Gamma”)

بينما تمثل الحزم منخفضة التردد نشاطاً عقلياً منخفضاً..أي حالات النوم العميق ...

 (وتعرف بترددات “دلتا Delta”).

وهذا يعني أن الموجات الدماغية ستختلف بحسب النشاط العقلي الذي يقوم به الإنسان ....

وبحسب الأحاسيس التي يشعر بها.....

 فعندما نشعر بالتعب والاسترخاء... تكون الموجات الدماغية ذات الترددات الأدنى هي المسيطرة ...

مثل حالات التامل والاسترخاء و التمدد على السرير للراحة ...

بينما تسيطر الموجات الدماغية عالية التردد عندما نكون بحالة التركيز العالي والنشاط الشديد....

مثل حالات العمل ، والتركيز ، والعصف الذهني ....

ممكن ان نوضح هذا الامر بتشبيه العقل كانه سيارة... فانك تستطيع قيادتها بسرعات متفرقة ...وكذلك تستطيع ايقافها كليا .. وتستطيع ان توقفها عند الاشارة وهي تعمل ...كما في حالة ادخال الدماغ بحالة من التامل العميق .....

يتم قياس تردد الأمواج الدماغية بوحدة تسمى

“الهرتز Hertz”...

وتعني عدد الدورات بالثانية...

“دورة في الثانية.. CPS: Cycle per Second”،

وفيما يلي تصنيف الأمواج الدماغية وفقاً  لنوع الترددات التي تنتمي إليها....

موجات دلتا ألفا بيتا ثيتا غاما

♒️ موجات دلتا ...(Delta Waves..( 0.5 – 4 Hz

موجات دلتا هي أبطأ الموجات الدماغية من حيث سرعة الانتشار...

وهي ذات تردد منخفض جداً...

 ويتم توليد هذه الأمواج في الحالات التي تتسم بنشاطٍ عقلي عميق ...مثل حالات التأمل الهادئ أو النوم العميق، و الشعور بالتعاطف....

♒️ موجات ثيتا (Theta Waves ...(4 – 8 Hz

موجات ثيتا تظهر أثناء النوم... (ليس النوم العميق الذي تظهر فيه موجات دلتا)...، وقد تظهر أحياناً بحالات التأمل الطويل والعميق....

 يتم تشبيه موجات ثيتا على أنها مسلكنا وطريقنا للوصول للذكريات والمعلومات المخزنة ضمن الدماغ... لانها مسؤولة عن سحب حواسنا من التركيز على الوسط المحيط... إلى التركيز على الإشارات التي يتم توليدها ضمن الدماغ....

وهي المسؤولة عن الاحلام وتوليد صور ومشاهد حية وسيناريو وممثلين ..وكاننا نعيش هذه الاحداث وكانها حقيقة واقعة مرتبطة بالادراك اللاواعي للعقل ...

ولا ترتبط بالإدراك الواعي للعقل و الذي نحصل عليه من الحواس الخمسة كالسمع والبصر والشم وغيرها.

♒️ موجات ألفا (Alpha Waves ...(8 – 13 Hz

تظهر موجات ألفا أثناء النشاطات العقلية المتصلة بالإدراك الواعي ...

ولكنها تمثل نشاطات عقلية هادئة وساكنة ...

حيث تمثل موجات ألفا الحالة الهادئة للدماغ ...

وهي تعني أن الدماغ واعي ويدرك ما حوله ..

ولكنه غير نشيط أو فعال..

 ويمكننا تشبيهها بحالة “Stand By” الخاصة بجهاز الكمبيوتر.. يشتغل ولكنه لا يقوم بتنفيذ أي فعل يتطلب تدخل المبرمج  ... ومع ذلك فهوجاهز لاستقبال أي إشارة أو تنبيه.....

♒️ موجات بيتا (Beta Waves ...(13 – 39 Hz

تظهر موجات بيتا واضحة عندما يكون الدماغ بحالة وعي وإدراك ويقوم  بتنفيذ وظائف ومهام متنوعة...

وهي ترتبط بالإدراك الواعي الناتج عن الحواس....

 تمثل أمواج بيتا حالة النشاط الدماغي...

 وهذا يعني أننا نقوم بوظائف متنوعة..

 مثل:

التفكير ..وحل المشاكل ..والنظر ..والاستماع ..ونتلقى التنبيهات المختلفة...

تنقسم موجات بيتا بدورها إلى ثلاث انواع :

1- موجات بيتا المنخفضة ...Beta1

هي الموجات التي تغطي الحزمة الترددية من (12 – 15 HZ)....

وهي تمثل أخفض حالة من نشاطات اليقظة والوعي الإدراكي الدماغي...

2- موجات بيتا .. Beta2:

 وهي الموجات التي تغطي الحزمة الترددية من (15 – 22 HZ)....

وهي تمثل تزايد تركيز النشاط العقلي الدماغي....

3- موجات بيتا العالية... Beta3:

وهي الموجات التي تغطي الحزمة الترددية من (22 – 39 HZ)...

تمثل هذه الموجات الأفكار المعقدة، وتعلم الخبرات الجديدة، وحالات الإثارة الدماغية.

♒️ موجات غاما( Gamma Waves ...(39 Hz

موجات غاما هي أسرع الموجات الدماغية وأعلاها من حيث قيمة التردد.....

 وتمثل حالات التركيز العقلي الشديد والتفكير المركز والمنظم،.. باستنفار عدة مناطق دماغية من أجل المساهمة في عملية تفكير مركزة واحدة....

سابقاً، كانت موجات غاما تعتبر عبارة عن نشاط دماغي إضافي ليس له أي معنى..

 إلا ان الأبحاث العلمية قد بينت أنها تمثل فعلياً أعلى درجات النشاط الدماغي....

 أحد الألغاز المتعلقة بموجات غاما ..أنها تمتلك تردداً أعلى من قيمة تردد انتقال الإشارات عبر العصبونات نفسها...

وكيفية توليد ونشوء موجات غاما الدماغية لا يزال يعتبر أحد الألغاز الهامة في مجال علم الاعصاب

في عام 1839 اكتشف العالم «هنريك ويليام دوف» أن الدماغ يتأثر إيجابياً أو سلبياً لدى تعريضه لترددات صوتية محددة. فعندما قام بتعريض الأذن إلى ترددات صوتية متنوعة وجد أن خلايا الدماغ تتجاوب مع هذه الترددات. ثم تبين للعلماء أن خلايا الدماغ في حالة اهتزاز دائم طيلة فترة حياتها، لأن آلية عمل الخلايا في معالجة المعلومات هو الاهتزاز وإصدار حقول الكهربائية، والتي من خلالها نستطيع التحدث والحركة والقيادة والتفاعل مع الآخرين. فتهتز كل خلية بنظام محدد وتتأثر بالخلايا من حولها بتنسيق مذهل، فهنالك ترددات تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي، وتزيد من الطاقة الإيجابية للخلايا، وهنالك ترددات أخرى تجعل الخلايا تتأذى وقد تسبب لها الموت. من تلك الترددات التي تجعل خلايا الدماغ تهتز بشكل حيوي ونشيط وإيجابي الاستماع إلى «القرآن الكريم». لأنه كلام الله عز وجل.

” مساروا ايموتو” وهو رئيس معهد “هادو” للبحوث العلمية بطوكيو الذي قام بزيارة الى المملكة العربية السعودية وقام بعمل عدة دراسات على الماء وخاصة ماء زمزم وأكتشف الأتي :

1-عمل تجربة على ماء زمزم بتقنية النانو فوجد انها لاتؤثر على ماء زمزم مطلقاً .

2- قام بأضافة قطرات من الماء العادي الى ماء زمزم وجد أن الماء العادي تغير واكتسب نفس خواص ماء زمزم.

3- وجد الباحث الياباني أن ماء زمزم لايشبه بلوراته وجزيائته اي نوع من المياه المعدنية الأخرى الموجودة فى أي مكان بالعالم فهو ماء فريد ومبارك.

4- عند قرأة البسملة وأيات من القرأن قبل شرب الماء لها تأثير غريب على جزيئات الماء وتغير شكل بلورتها فتجعلها تتحرك وتتشكل بأشكال رائعة سبحان الله.

5- أن كل جزء من جزيئات الماء لا يتشابه فكل بلورة من البلورات لاتتكرر.

وبالفيديو ((  شاهد  ))

كيف إكتشف العلم الحديث” السر “و الإعجاز القرآني في تغير الماء “بقراءة القرآن” ..

إذا كان هذا فعل القرآن في الماء فكيف في النفس؟؟

كل الترددات أو الموجات الدماغية هي عبارة عن حالات فطرية لدى الإنسان برمج عليها منذ ولادته وتتم تغذيتها فطريا

ولايمكن لأي شيء مادي  آخر تغذيتها فهي موجات النفس الغدة الصنوبرية وتردداتها , حسب مانغذيها تنتج , ترى الطفل الشقي والطفل الحسن الشاب المهذب والخلوق والطائش.

أغلب  برامج وقنوات الأطفال تبث ترددات عكسية مشووهة بهدف خلق تأثير سييء وتبرمج الأطفال على أشياء لا أخلاقية وحتى الأغاني الأجنبية والعربية الشهيرة يبث من خلالها ترددات بهدف تدمير الناس خلقيا واثارة الاإضطرابات والعصبية والقلق والتوتر والأمراض النفسية المزمنة.

هناك موسيقى لترددات أو موجات ألفا بيتا ثيتا غاما دلتا.. موسيقى ايجابية تزيد من تحفيز عمل خلايا الدماغ وتعيد التوازن الحيوي له.

ولكن كلام القرآن الكريم هو أعظم تردد على وجه الأرض ولا يعلو فوقه تردد وكل الترددات الأخرى مادونه يمكن لأي شخص

الاستماع  واكتشاف ذلك بنفسه.

قامت البحوث العلمية في الدول الغربية بتحويل تلاوة القرآن الكريم إلى ترددات واهتزازات عالية وتشغيل هذه الترددات ضمن حييز نباتي فوجدوا سرعة النمو لدى النباتات أكثر بكثير من النمو الطبيعي إضافة لفعالية جهاز المناعة لديها في مكافحة الأمراض والبكترية الضارة.

وربما اليوم الكثير من المنازل لا يعمل القرآن بداخلها , القرآن الكريم أقوى طاقة إلهية موجودة على وجه الأرض ولا يمكن لأي تردد تخطيه.

سأضع لكم ترددات الموجات يمكنكم سماعها للإستفادة منها ولكن لا يمكن الإستعاضة عن الإستماع للقرآن الكريم .

إضغط على كل موجة  للإستماع إليها

   الفا    ثيتا     بيتا     دلتا     غاما

موجات دلتا بيتا غاما ألفا ثيتا