الأهرامات - مناطق الإختفاء الغامضة - الحلقة الحادية عشر

 

مناطق الإختفاء الغامضة وعلاقتها بالأهرام

1-"مثلث البحيرات العظمى أو مثلث ميشيان"
2-"مثلث ألاسكا"

أولا:

"مثلث البحيرات العظمى"

 وهو المثلث الغامض للبحيرات الكبري؟ منها بحيرة ميشيغان وهي واحدة فقط من المياه العذبة الخمسة

للبحيرات العظمى. وهي تقع تماماً داخل حدود الولايات المتحدة. أما الأربعة الأخرى فتتقاسمها كندا. وبحيرة ميشيغان محدودة. وفي أتجاه عقارب الساعة من جنوب ولاية انديانا. إلينوي. ويسكونسن وميشيغان وأسمها مستمد من البحيرة. وتبلغ مساحتها 57750 كيلومتر مربع. 

وهي أكبر بحيرة للمياه العذبة في الولايات المتحدة. و الخامسة في العالم. وأعمق نقطة لها هي 281 م. وهي تحتوي على حجم ما يقرب من 918 كيلومتراً مكعباً من المياه. سطحها هو 580 قدم فوق مستوى سطح البحر. وهو نفس بحيرة هورون. التي ترتبط بها عبر مضيق ماكيناك. 

وجيولوجياً هورون وميشيغان تشكل هيئة واحدة من المياه. ولكن بحيرة ميشيغان ليست مجرد بحيرة كبيرة مع أنعكاساتها الطبيعية. بل هي أيضاً مكان من الغموض والذي أثار العلماء والسلطات لفترة طويلة.. وفي هذه البحيرة الهائلة كانت هناك أختفاءات عديدة من الناس والسفن وحتى الطائرات. 

 العديد من حالات الأختفاء التي لا يمكن تفسيرها من السفن والطائرات وحتى الطواقم بأكملها من التقارير الأولى. والمؤرخة في القرن الخامس عشر .. 

ولم تختف القوارب العديدة في منطقة مثلث البحيرات العظمى فحسب. بل أختفت تماماً حوالي 40 طائرة في السنوات الأخيرة. ومن المرجح أن أكثر الحالات شهرة هي الأختفاء الغامض لرحلة 2501 لشركة نورث ويست إيرلاينز. التي اقلعت من نيويورك وتوجهت إلى مينيابوليس في يونيو 1950 وحلقت فوق بحيرة ميشيغان. وتحطمت بشكل غامض مما أسفر عن مقتل جميع الطاقم والركاب ولم يتم العثور على رفاتهم أبداً حتى بعد أن جري تفتيشها بدقة من قبل فرق من المتخصصين الذين يستخدمون المعدات المتطورة مثل السونار !! وما فاجأ السلطات للتحقيق في هذا الحادث هو أن الطائرة من الرحلة 2501 كان محركها "دس-4" التوربيني مع أربعة محركات عالية الطاقة.

والتي كان لها القدرة على التعامل مع الأضطرابات الكبيرة والأوضاع السلبية السيئه. وكان يمكنها أن تفقد اثنين من المحركات الخاصة بها و لا تزال تعمل في الهواء ؟؟ فما كان يمكن أن يسبب هذا السقوط الغريب من الرحلة 2501 وخاصة حيث ذهبت فرق الأنقاذ بموقع سقوط الطائرة ولم يتم العثور عليها !!

وكان من بين أغرب الأسرار أختفاء الشونر. الذي أختفى دون أن يترك أثراً في عاصفة على بحيرة ميشيغان في 21 مايو 1891 بينما كان يبحر من شيكاغو إلى موسكيغون. ميشيغان. من أجل جمع حمولة من الخشب. وقد فقد سبعة من البحارة. بمن فيهم الكابتن. وكان هناك حتى بحث كبير في جميع أنحاء المنطقة. ولم يتم العثور على قطعة من  الحطام !! وقال البحارة القدامى وذوي الخبرة أن الشونر. الذي كان سفينة خشبية. لا يمكن أن يكون قد غرقت دون ترك بعض الحطام العائمة في منطقة واسعة ؟؟ وحتى اليوم لا يزال اختفاء السفينة دون حل .

 وقد تم تقديم العديد من الكتب والتقارير عن الأحداث الغامضة في بحيرة ميشيغان. ونظراً لحجم المنطقة المعنية في الظهور فإن "مثلث ميشيغان" يتسبب أن يكون أكثر حالات الأختفاء من "مثلث برمودا" . على الرغم من أنه قد أثار عدداً أكبر من هذه الحالات ولديه مساحة أكبر 16 مرة من منطقة  مثلث ميشيغان .

مثلث ألاسكا

يغطي مثلث ألاسكا مساحة شاسعة من الولاية ، من المنطقة الجنوبية الشرقية بالقرب من جونو وياكوتات إلى المنطقة الشمالية من جبال بارو وأيضاً إلى مدينة أنكوراج. داخل المثلث ، هناك كمية هائلة من البرية غير المستكشفة التي تشمل قمم الجبال والغابات الشاسعة والتندرا القاحلة المتناثرة.

المنطقة بها عدد كبير من السكان المحليين الذين يعيشون هناك ، وكذلك السياح الذين يزورون المكان واختفاؤهم بشكل لا يمكن تفسيره كل عام. والعديد من الطائرات التي اختفت أو تحطمت دون تفسير.

لدى ألاسكا تقارير عن المفقودين كل عام أكثر من أي مكان آخر في الولايات المتحدة. في الواقع ، هو ضعف عدد المتوسط الوطني. ومن المقلق أيضاً أن هذه الولاية لديها أيضاً أكبر عدد من الأشخاص المفقودين الذين لن يتم العثور عليهم مرة أخرى .

في عام 2007 ، كان هناك 2.833 شخصًا في عداد المفقودين في ألاسكا. في ذلك الوقت ، كان إجمالي عدد سكان الولاية بأكملها حوالي 670،000 شخص. كانت هذه إحصائية مخيفة لأربعة من كل 1000 شخص في عداد المفقودين. هذا عدد لا يمكن تصديقه من حالات الاختفاء ، نظراً للأعداد الصغيرة نسبياً من الناس الذين يعيشون في الولاية. وبالمقارنة ، فإن مدينة سان فرانسيسكو وحدها لديها عدد سكان أكبر من ولاية ألاسكا بأكملها.لذا مثلث ألاسكا هي منطقة غامضة للغاية.