البوابات النجمية
تجربة فيلادلفيا
ألبرت آينشتاين القصة التي لم تروى والتي كشف عنها في السنوات الأخيرة
سر الإختفاء الغامض في تجربة فيلادلفيا الرهيبة
منذ الثلاثينات من القرن الماضي بدأت حكومة الولايات المتحدة بإجراء أبحاث متعددة في ما يسمى بالتكنولوجية السرية . معظم هذه التكنولوجيات أوجدها نيكولا تيسلا ورغم موقف تيسلا الذي كان به منطويا على علمه لمعرفته بنواياهم الخبيثة إلا أن أينشتاين شارك في هذا المشروع شخصياً وكان المشرف عليه بالرغم من تحذيرات تيسلا له.
أشهر ما تسرّب من التجارب السرية التي أقيمت في حينها كانت تجربة اختفاء السفينة الحربية " ألريدج " في العام 1943م في إحدى موانئ فيلادلفيا الحربية و كان حادث الاختفاء غير متوقّع من قبل القائمين على التجربة !. كان هدفهم هو اختبار جهاز كبير يطلق حقول كهرومغناطيسية عالية القدرة تهدف إلى تحريف موجات الرادار ، أي إخفاء السفينة رادارياً فقط الجهاز كان من اختراع تيسلا وكان فقط لإخفاء السفن راداريا لكن اينشتاين قام بتطويره بطريقة عبثية بالرغم من تحذيرات تيسلا له و الذي حصل كان شيئاً لم يتوقعوه أبداً .
عندما قاموا بتشغيل الجهاز الموجّه نحو السفينة .... اختفت من الموقع تماماً .. لكنها بنفس اللحظة ظهرت في موقع آخر على سواحل نورثفولك في فرجينيا و قد رآها طاقم سفينة مدنية كانت ترسو في ذلك الموقع الجديد و بعد إطفاء الجهاز الكهرومغناطيسي عادت السفينة إلى الظهور في موقعها الأصلي و اختفت من فرجينيا !.
و بعد الاقتراب من السفينة للكشف عن طاقمها كانت الصدمة في انتظارهم !. وجدوا أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة اختلط اللحم مع الحديد و قسم منهم اختفى تماماً لا أثر له أما البحارة الباقين ، فكانوا فاقدي العقل أصبحوا مجانين و اضطروا بعدها لوضعهم في مصحات عقلية .
لقد انتقلت السفينة من حالة زمنية و مكانية إلى حالة أخرى مختلفة تماماً .
الحكومة الأمريكية اعترفت في إحدى الفترات بأنها تقوم بتجارب عملية تعتمد على نظريات الفيزياء الكمية في مختبر " بروك هافين " بالإضافة إلى أنه خلال الحرب العالمية الثانية قامت بتجارب حول تكنولوجيات تهدف إلى مراوغة الرادارات.
أولا لنعرف كيف يتم الاختفاء عن الانظار هذا يكون بطريقتين الاولى تقول : أن كل جسم فى العالم يحتوى على ذرات وجزيئات و أن كل ما زادت سرعه تحرك الجزيئات كلما زادت شفافيه الجسم و هذا مثبت علميا ففى الغازات سرعه تحرك الذرات و الجزيئات بها كبيره لذلك لا ترى.
الطريقه الثانيه : و هذه ما سوف نتكلم عنها و هى أحاطه الجسم بطاقه كبيره بحيث تعزل الجسم عن الضوء فلا ينعكس الضوء و لكن ما نوع الطاقه التى سوف تحيط الجسم ؟؟؟
نظريه الحقل الموحد لأينشتاين ............
اينشتاين !!منذ وضع نظريته النسبية عام 1905 ، سجل ألبرت أينشتاين اسمه في تاريخ العلم الحديث كواحد من أكثر العلماء عبقرية وجرأة ,ولأن طبيعة العلماء تدفعهم دوما للبحث والدراسة مهما حققوا من نتائج ومن نجاحات .. فقد اشتغل منذأوائل عام 1916 في دراسة ما أطلق عليه اسم ( نظرية الحقل الموحد ) ففي ذلك الحين راودت أينشتين فكرة ألا تكون الجاذبية الأرضية قوة علي الاطلاق بل مجرد خاصية من خواص ما أسماه الزمكان .. أو ارتباط طاقة الزمن بالمكان أثبت أن ما نقول عليه الماده ليس ألا مكان تركزت فيه طاقه كبيره لطاقه الحقل الموحد فأصبحت ملموسه اي انه أثبت أن الماده ليست إلا شكل من أشكال الطاقه و ليس العكس وفي عام 1927 بدأ اينشتاين يمزج نظريته هذي مع نظرية تبادل الطاقة التي تقول ان كل نوع من الطاقة يمكن أن ينشأ من نوع آخر منها تماما كما يمكن توليد الكهرباء بواسطة مغناطيس في المولدات الكهربية العادية في نفس الوقت يمكن فيه توليد المغنطيسية من الكهرباء كما نجد في المغنطيس الكهربي ..
وهنا وضع يده علي حقائق نظرية الحقل الموحد ....وهذا الحقل هو ما ينشأ من مزج الطاقة الكهربية بالمجال المغنطيسي للأرض والجاذبية الأرضية والأشعة الكونية والنووية معا...
كيف بدأت تجربة فيلادلفيا
فى ذلك الوقت كانت أمريكا منعت تصدير البترول إلى اليابان لذلك بدأت اليابان بتحريك سفنها لضرب الاسطول البحرى الامريكي ضربه موجعه لذلك خافت أمريكا من الاسطول البحرى اليابانى المستعد للضرب فى أى وقت قامت أمريكا بعمل تجربة فيلادلفيا فى أكتوبر 1943 و فى مدينه فيلادلفيا المشهوره بصنع السفن و الطائرات حدث تجمع للقاده و الجنود و بعض العلماء و اينشتاين كان هو المشرف على التجربه أى انه كان يقوم بتجربه حقيقيه عن الحقل الموحد بدأت التجربه بوضع أجهزته على سفينتين تحصران سفينة فى الوسط وهي التى سوف يتم عمل التجربه عليها بعد الانتهاء من وضع الاجهزه بدأت التجربه بضجيج قوى ثم أصبح أقوى و اقوى ثم بعدها تحول حول السفينه ضباب أسود و بعدها بثوانى أختفى الضباب و السفينه اختفت فرح الجميع لنجاح التجربه و لكن سمعوا صوتا غريبا و أوقفوا التجربه ظهرت السفينة من جديد ولكن ماذا ؟
فإذا بكل طاقم السفينه جنوا أو أغمى عليهم و قال البعض منهم أنهم رأوا أشياء غريبه تهاجمهم و تعرضوا لتعذيب رهيب فى الدقائق القليله التى أختفوا فيها .
قامت البحرية بإخفاء كل ما يدل على هذه التجربة ونتائجها وادعت أن عدداً من طاقم المدمرة قد فقدوا في البحر ولم تسمح بنشر أي شيء عنها رسميا عدا سطور قليلة كتبت عنها جريدة فيلادلفيا.
شهادة البحارة الناجين
يقول (مايكل غريغ) المسؤول الثاني عن دفة القيادة في إحدى الصحف : " كنا على ظهر السفينة نعلم جيداً أنهم سيقومون بتجربة سلاح ما ، وكان معظمنا مفعم بالحماسة، ثم بدأت تلك المولدات الضخمة في العمل، وشعرنا وكأن رؤوسنا ستنفجر، وكادت قلوبنا تقفز من صدورنا من عنف خفقاتها ، وبعدها أحاط بنا ضباب أسود كثيف، وأظلمت الدنيا من حولنا، وكأننا قد فقدنا أبصارنا، فاستولى الرعب على معظمنا وراح الكل يعدو بلا هدف في كل مكان وكل اتجاه وتصورت أننا قد غرقنا في عالم آخر أو أن عقولنا قد أصابها الجنون، مع تلك الهلوسة التي تراءت لنا، فالضابط براد راح يضحك في جنون، والقبطان رود أخذ يدير الدفة في حركات هستيرية، وهو يصرخ بأنه من الضروري أن نخرج من هنا، وكانت هناك مخلوقات لم أعلم ماهي ، كانت تحرق كل ماتلمسه وعذبت البعض منا بشكل هستيري ، و ما عانيناه هناك لم يكن أمراً طبيعياً بل كان يستحق أن نصاب جميعا من أجله بجنون حقيقي" .
وقال فكتور سيلفرمان : " كنت مهندساً مع 3 مهندسين آخرين وقمنا بمد الأسلاك الكهربائية من المحطة القريبة إلى المدمرة ، وعند صدور الأوامر وفتحت الأزرار كان الطنين الناتج لا يحتمل ووجدت نفسي مغموراً بضباب عميق وأول ما خطر ببالي هو أن المدمرة انفجرت ووقفت محاولاً فهم ما يجري حولي ونظرت إلى الباخرة فشاهدت أشكالاً غير واضحة تتحرك ولا يمكن تمييزهم كبحارة وفجأة اختفى الضباب ونظرت من حولي فإذا بي أرى مرسى (نورثفولك) فتساءلت متحيرا : بحق السماء كيف جئت إلى هنا ؟ وفجأة عاد الضباب مرة أخرى واختفى أيضاً وإذا بي أجد نفسي في مرسى قاعدة فيلادلفيا البحرية ، بعد هذه الحادثة بقيت فترة طويلة أتساءل في نفسي هل فقدت عقلي في تلك اللحظات القصيرة ؟
في الحقيقة إنني لا اعرف للآن ما حدث لي أو للرجال الآخرين الذين كانوا معي.
تم كشف تفاصيل هذه التجربة و إعطائها مصداقية بفضل العالم الفلكي و الفيزيائي ( جيسوب. ك. موريس) بعد نشره لكتاب حمل عنوان "قضية في الأجسام الطائرة المجهولة "
حيث حاول في كتابه تفسير مصدر الطاقة التي تستخدم في الأطباق الطائرة بدراسة نظرية الحقل الموحد
بسبب هذا الاهتمام تلقى (موريس) رسائل مكتوبة من قبل أحد القراء و كانت إحداها تحمل توقيع (كارل ألين) حيث ادعى فيها أن البحرية الأمريكية قد طبقت هذه النظرية في إحدى تجاربها سنة 1943 ونتج عنها إخفاء مدمرة حربية وجعلها غير مرئية لبضع لحظات وتسببت هذه التجربة بإصابات خطيرة في صفوف طاقم المدمرة فطلب منه (موريس) في رسالة أرسلها إليه المزيد من المعلومات فاخبره انه في 1943 قام الدكتور (فرانكلين رينهارت) المسؤول عن تطبيق نظرية الحقل الموحد لكي تتحول إلى سلاح عسكري بتجربة مذهلة تم فيها إخفاء المدمرة يو إس إس إيلدريدج مع طاقمها وقال:
" لقد مددت ذراعي في هذا المجال فاختفت وكانت التجربة ناجحة ولكن النتيجة كانت رهيبة على أفراد الطاقم حيث أن قسم من البحارين كانت أجسادهم متداخلة مع جسد السفينة اللحم مع الخشب والحديد والعظام كان شيئا مرعبا وتوفي البعض منهم والبعض الآخر اختفوا إلى الأبد و من تبقى من الطاقم غرق أغلبهم بالجنون وفي وقت لاحق اختفى عدد من البحارة الناجين فجأة.
وقد أعطى (كارل ألين) رقم بطاقته الرسمية التي تحمل رقم 416175 والصادرة في تشيكوسلوفاكيا" كما اخبره أنه كان يعمل على متن السفينة ( اندرو فوروسيث) وذكر له أسماء بعض الشهود وأصحابه الذين يمكن أن يوفروا تفاصيل إضافية حول هذه التجارب الغير عادية .وتم التثبت من البيانات التي قدمها عن عمله على متن ( اندرو فوروسيث) و رقم بطاقته حقيقية كما بينت التحقيقات أنه انضم إلى سلاح مشاة البحرية في 14 يوليو 1942 وخرج منها في 21 مايو1943.
في أوائل الستينات، صرح العالم الفيزيائي (فرانكلين رينهارت) في حديث تليفزيوني مذاع على الهواء مباشرة قائلاً : " أن ألبرت آينشتاين كان يعرف جيداً عن تجربة فيلادلفيا وكان يعمل عليها منذ عام 1940 مع البروفيسور ( رودلف أمبرغ) ولقد طلبا مني مساعدتهما في مشروع يتعلق باستخدام الحقول الكهرومغناطيسية القوية لإحاطة السفن والمدمرات بغلاف واقي يؤدي إلي انحراف الطوربيدات بعيدا عنها ولقد بدأنا العمل في ذلك المشروع و بالفعل تم تطوير الفكرة إلى إطلاق الحقل الكهرومغناطيسي في الهواء بدلاً من الماء لإخفاء السفن بصرياً وكل ما كان يقلقنا هو الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة للتجربة وكان من ضمنها احتمال غليان الماء ، أو تأين الهواء حول السفينة، أو أي من تلك الأمور التي تؤدي إلي حالة من عدم الاستقرار، إلا أن لا أحدا منا و حتى آينشتاين نفسه لم يفكر في احتمالات "إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد".
توصل ( جيسوب .ك.موريس ) إلى معلومات مهمة وبدأ يدرك الإجابات الصحيحة فحاولت المخابرات الأمريكية إقصاءه عن مناصبه وإبعاده عن متابعة أبحاثه، وفي أواسط شهر ابريل من سنة 1959 اخبر (جيسوب.ك.موريس ) الدكتور (مانسون فالنتاين) وهوعالم جغرافي بحري وأستاذ علم أثار بأنه يرغب في التحدث إليه حول بعض الاكتشافات التي توصل إل يها عن تجربة فيلادلفيا ، ولكن تم العثور على (جيسوب.ك.موريس) ميتاً في سيارته خارج منزله في (كورال غيبلز) من ولاية فلوريدا إثر استنشاقه لغاز محرك السيارة وكان التقريرعن الحادث انه انتحار.
ومن ثم واصل العالم" جيمس .اي.مدكونالد" أبحاث عن تحقيقات "جيسوب .ك. موريس "منطلقاً من نفس القناعات وما توفر له من أبحاثه إلا انه وجد مقتولاً برصاصة في رأسه قرب جسر في أريزونا في 13يونيو 1971 وكان التقرير الرسمي نسخة لما سبقه انه انتحار.
أما بالنسبة للعالم الفيزيائي فرانكلين رينهارت فبعد التصريح الذي أدلى به حاول الصحفيون الاستفسار عما كان يعنيه بمصطلحي "إحلال الكتلة والتداخل بين الأبعاد" ولكنه لم يجب عن أسئلتهم و لقي حتفه في حادث سيارة مروع.
و تم تعيين كارل ألين في المخابرات المركزية بحيث يخضع لقانون السرية الذي يحظر عليه الكلام في الأمر أو في أيه أمور أخرى تتعلق بالأمن القومي.
هناك أوجه تشابه بين مثلث برمودا و ما يحدث داخل الحقل الموحد من انعدام الرؤية و حدوث المجال المغناطيسي العالي للأرض في تلك المنطقة إذ إن مثلث برمودا يطلق حقل طاقة موحد وكما ذكرت سابقا أن منطقة برمودا تحتوي على هرمين كريستاليين غارقين وهم يعلمون ذلك لكنهم لايتحدثون به لما يوجد خلفه من معلومات حول الاستفادة من مجال الطاقة حول الهرم.
وقد ذكر الباحث و الكاتب تشارلز بيرليتز في كتابه عن مثلث برمودا أن تجربة فيلادلفيا أثبتت أن هناك علاقة متينة بين حوادث الاختفاء والشذوذ المغناطيسي في منطقة مثلث برمودا .
و ذكر بيرلتز أيضاً بأن (ولبرت ب.سميث) و هو خبير في الأمور الكهربائية قد ترأس مشروعاً للمغناطيسية والجاذبية الذي قامت به الحكومة الكندية سنة 1950 أعطى تفسيرا لعوامل اختفاء الطائرات و صرح بأنه وجد أماكن معينة أطلق عليها اسم "أماكن انحسار الدوران" وهي صغيرة نسبياً وقطرها حوالي 1000 قدم إلا أنها ترتفع إلى مسافة كبيرة نوعا ما ويمتد تأثيرها إلى درجة يمكنها قذف الطائرات إذا تواجدت بها والتي لا يمكن ملاحظتها .
كما أشار ناطق باسم فرع البحث و الإنقاذ التابع للمكتب الرئيسي لحرس السواحل إلى المغناطيسية و الجاذبية في عمليات البحث بقوله: " لا نعرف ما يحدث في المنطقة المسماة مثلث برمودا كل ما نستطيع عمله بالنسبة لحوادث الاختفاء الغامضة هو التوقعات" و تحاول البحرية أن تصل إلى حقيقة ما يحدث من خلال مشروع يسمى مشروع المغناطيسية و الاضطراب في الغلاف الجوي الاتموسفيري.
يظل اللغز الكبير في هذا المكان هو مصدر هذه الطاقة الهائلة التي تغطي مجالاً بهذا الحجم والذي لن يتكلموا عنه بشكل رسمي .
فالتجارب لم تتوقف وهم الآن يعرفون سر هذه العلوم.....يتبع.
0 comments :
إرسال تعليق